عرب وعالم

المقاومة تنوع جبهات المواجهة بين الأرض والفضاء الإلكتروني والظهير الشعبي

عاودت كتائب عز الدين القسام قصف عاصمة الاحتلال الصهيوني ومطار “بن جوريون” ردا على استهداف المدنيين في غزة، كما قصفت حيفا المحتلة بصاروخ من طراز (R160).

وقد دوت صافرات الإنذار في بيسان وطبريا وصفد وديشون بعد تسلل ١٥ طائرة مسيرة من الجنوب اللبناني، وأرسلت سلطات الاحتلال تحذيرات للسكان في المناطق التي دوت فيها صافرات الإنذار تخثهم على البقاء في المنازل وعدم الخروج منها. وكانت إذاعة الاحتلال قد قالت: إن جيش الاحتلال لم يحدد ما إذا كانت صفارات الإنذار بحيفا بسبب قذيفة من غزة أو لبنان.

وكان جيش الاحتلال قد استأنف قصف المناطق الشمالية بقطاع غزة، وعلى ذلك في بيان قال فيه إنهم مستمرون في تدمير البنية التحتية لحماس في قطاع غزة، كما أطلق المحتل قنابل مضيئة فوق القطاع الشرقي لجنوب لبنان، وحلقت مقاتلاته في أجواء مزارع شبعة والقطاع الشرقي لجنوب لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال أن خلية فلسطينية هي من وقفت وراء إطلاق الرشقات الصاروخية من الجولان أمس.

يأتي هذا بينما استجابت مناطق عدة في فلسطين والداخل المحتل، فخرجت مسيرات ليلية كبيرة في نابلس ومخيم الدهيشة في بيت لحم وطولكرم وقلقيلية. وأطلق مجموعة من الشباب مفرقعات نارية على مركز لشرطة الاحتلال داخل حي عين اللوزة في سلوان جنوب الأقصى.

وإكمال للمشهد الذي ظهرت فيه فلسطين كتلة واحدة، اشتبك مقاومون بالأسلحة مع جنود الاحتلال في مستوطنة “نير عام” بغلاف غزة. وأعلن إعلام الاحتلال سماع دوي اشتباك مسلح في مستوطنة “سديروت” بغلاف غزة، وشكوك بتسلل مقاومين للمستوطنة. كذلك تم رصد مــواجـــهات عنيفة مع الاحتلال في حي رأس العامود بالقدس. وأخرى في منطقة باب الزاوية في الخليل أسفرت عن إصابة ٣ مقاومين.

ولم تخلُ المواجهات من جولة أخرى على الفضاء الإلكتروني حينما اعترف الاحتلال بأن صافرات الإنذار في بعض المناطق كان محض خطأ بشري أو خلل فني في تطبيق الجبهة الداخلية، فعلق محللون أن هاكرز المقاومة أدخلوا ملايين المستوطنين في الملاجئ في فلسطين المحتلة الليلة، حيث طالب التطبيق كل المستوطنين بالاختباء في الملاجئ دون انطلاق صافرات الإنذار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى