ألقى الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” كلمة وجهها للشعب الفلسطيني اليوم- الخميس- قال فيها: معركتنا الحالية بدأت من حيث انتهت عملية “سيف القدس” التي وحدت الساحات الفلسطينية، وأضاف: وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو، والمعركة عنوانها الأقصى والقدس والمقاومة.
وتحدث عن وتيرة المعركة وخط سيرها فقال: بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، كما هاجمنا على 25 موقعًا عسكريًا، وهي كل مواقع قيادة فرقة غزة ومواقع الاسناد، وحققنا نجاحاً عملياتياً كبيراً وسيحفظه التاريخ للأجيال. حيث تم إطلاق 3500 صاروخ في غلاف غزة و 1000 صاروخ خارج غلاف غزة فور دخول القسام، و كنا حريصين على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ “طوفان الأقصى”. و حشدنا 3000 مقاتل لعملية المناورة و1500 مقاتل لعملية الدعم والإسناد بشكل سري كامل.
وقال “أبو عبيدة” حول خطة الخداع: القسام مارس عملية خداع استراتيجي منذ بداية عام 2022، واستوعبنا الكثير من الأحداث والانتهاكات ضد شعبنا ومقدساتنا في إطار الخداع لكسب الوقت للتجهيز لهذه المعركة. وقد ارتكب العدو فشلاً استراتيجياً خطيراً ولم يتمكن من قراءة نوايانا، رغم مشاركة آلاف المجاهدين بالمعركة، ولم يتمكن من تسريب خطة المعركة.
وتحدث “أبو عبيدة عما يرتكب العدو من مجازر فقال: العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك. وطمأن الفلسطينيين على استمرار المعركة: نؤكد أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات. ونسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي.
ورد على تهديدات العدو بالهجوم البري فقال: تلويح العدو بتوسيع العدوان براً، سيدفعنا لتفعيل خيارات جديدة تكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والآليات والأسرى.
وأضاف: نقول لأهلنا في القدس أبشروا بنصر الله، ونقول لأسرانا لدينا من الأوراق ما سيكون ثمناً لحريتكم.ودعى للتضامن مع المعركة فقال: ندعو كل القوى الحية من أمتنا للاستنفار والدخول إلى معركة “طوفان الأقصى”.
