عرب وعالم

أبو عبيدة: غزة لن تكون إلا مقبرة لغزاتها

قال “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام في كلمة مسجلها أذاعها منذ قليل: هذا العدو الجاثم على أرضنا منذ أكثر من ٧٠ عاما، اعتاد فيها على القتل والترويع وارتكاب المجازر وقتل الأسرى من جيوشنا العربية وقتل النساء وسحق جماجم الأطفال، لم يكن يتصور هذا العدو بعد أن طغى وتجبر أو يتوقع، ولا زال لا يريد أن يصدق أن قوة عربية محاصرة ومحاربة في قطاع غزة، تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه يوم السابع من أكتوبر، لذا عمد العدو إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين في الميدان، يطبق فيه على شعبنا الأعزل نظرياته في المحارق النازية عبر استخدام سلاح الجو الأمريكي الصنع والغطاء.

وتحدث عن الدعم الغربي للاحتلال فقال: وراح يستنجد بالعالم ويروج المزاعم الكاذبة لتغطية على فشله الذريع وإخفاقه التاريخي.

وردا على تهديدات الاحتلال وداعميه من الغرب بالاقتحام البري لغزة قال “أبو عبيدة”: يتحدث العدو عن توسيع العدوان كأن لديه أفاقا يريد تحقيقها من ورائه لاستعادة هيبة جيشه الضائعة، ويطالب الآلاف بالتهجير وكأنه يعيد نهج أسلافه فيقول “إنا لن ندخلها أبدأ ما داموا فيها” مع تبدل المواقع، ونؤكد لأبناء شعبنا أن تهديدنا بالدخول البري لا يرهبنا، ونحن جاهزون للتعامل معه بمعية الله، ولمواجهة أي قوة غاشمة يزج بها الاحتلال إلى غزة، ولن تكون غزة الا مقبرة لغزاتها، وستبتلعكم رمالها، وسيكون دخولكم إلينا فرصة جديدة لمحاسبتكم بقسوة على جرائمكم التي ارتكبتموها في الأيام الماضية.

وقال عن ملف الأسرى في قبضة المقاومة: لا نستطيع إحصاء الأسرى في قبضة المقاومة على وجه الدقة، بسبب الاختبارات الميدانية من القصف والاستهداف والتهديد، لكن عدد أسرى الاحتلال لدينا ما بين 200 – 250، وما هو موجود عند كتائب القسام هو 200 أسير والباقي متوزع لدى فصائل المقاومة وفي أماكن أخرى، ونرعى الأسرى بما يقتضيه الواجب الأخلاقي والإنساني ويأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب.

وتطرق للحديث عن ضحايا القصف الصهيوني من الأسرى فقال: فقد 22 أسيرا حياتهم بسبب قصف العدو لأماكن تواجدهم حتى الآن، وقال عن الأسرى الأجانب: لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة و نعتبرهم ضيوفا لدينا، وفي اللحظة التي تسمح بها الظروف الميدانية بإطلاق سراحهم سنقوم بذلك.

وختم حديثه فقال: مصرّون على إدخال الفرحة لكل بيت من بيوت شعبنا الفلسطيني في ملف الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى