أسيوط/ عماد صابر “العمدة”
اطلقت مديرية اوقاف أسيوط اللقاء الثاني بديوان عام المحافظة تحت عنوان (مصر وتحديات العبور الي المستقبل) ضمن البرنامج الثقافي الأئمة والواعظاتجاء ذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة أسيوط والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية ومدير عام الدعوة بمنطقة الوعظ والإعلام الديني والقس عاموس بسطا سكرتير الأنبا يؤانس مطران أسيوط للاقباط الأرثوذكس بأسيوط ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وسط حضور أكثر من 300 إمام من أئمة الأوقاف والواعظين والواعظات بالمحافظة ورجال الصحافة والإعلام.
خلال كلمته اعلن الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط عن التأييد المطلق من كافة العاملين بمديرية الأوقاف والأئمة والواعظين والواعظات للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكافة قرارته للحفاظ على أمن مصر القومي مشيدًا بموقفه الشجاع بشأن القضية الفلسطينية وقوفه بجانب حقوق الشعب الفلسطييني في الحفاظ على أرضه وعرضه يعكس مكانة مصر الكبيرة بين الدول لافتاً إلى بسالة وتضحيات الشعب الشقيق ودفاعه المستميت على أرضه وعرضه ضد العدو الغاشم مقدماً تعازيه للشعب العربي والفلسطيني وأسر الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجلمشيرًا إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ستواجه كافة التحديات بتضافر جهود رئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها ضد قوى الشر للحفاظ على استقرار الوطن في ظل الحروب المشتعلة في العديد من الدول لافتًا إلى أن مصر لم تكن أبدًا دولة عدون أو تعدي بل داعمة للسلام ومدرسة لتعليم الانسانية سواء في السلم أو الحرب مشيرًا إلى ضرورة رفع الوعي بتصحيح المعلومات المغلوطة لمواجهة أي مخططات تستهدف أمن الوطن فضلاً عن القضايا المجتمعية المختلفة التي من بينها أضرار الزيادة السكانية غير المبررة والتي تلتهم جهود التنمية التي تنفذها الحكومة المصرية في القطاعات الخدمية المختلفة.
كما وجه محافظ أسيوط الشكر لمديرية الأوقاف وكافة القيادات والمشاركين في الندوة مطالبهم بمزيد من الجهد والوقوف بجانب مؤسسات الدولة في القضايا المجتمعية المختلفة وبما يحاك حول وطنهم من أخطار ومكائد لما لهم من تأثير لدى فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة وهو ما سيساعدنا على العبور من التحديات الخارجية والداخلية التي نتعرض لها موضحًا أن تاريخ مصر ملئ بالتحديات الصعبة سواء محليًا أو اقليميًا أو دوليًا وتم عبورها واستكمال مسيرة البناء والعطاء وخير دليل على ذلك انتصار حرب أكتوبر المجيدة
