تقارير و تحقيقاتعرب وعالم

طوفان الأقصى ٢٧… مجازر حولت غزة مقبرة كبيرة فهل تبتلع الغزاة؟

حينما يجن الليل على غزة تكون “اللحظة الأكثر توترا على القطاع”- كما وصفها “وائل الدحدوح” مراسل الجزيرة الفضائية على حسابه على فيس بوك- حيث يزداد القصف الأحزمة النارية التي يمنعها طيران الاحتلال في غزة، و في ظل انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الخدمات أو انعدامها، لأنها تعني ببساطة أننا نستيقظ في الصباح لنطالع الإحصائية التي تقول:كم حصد الاحتلال من أرواح الشعب الفلسطيني أطفالا ونساءًا وشيوخ؟ وكم دمر وخرب وأحرق في حياتهم وبناهم التحتية ومشافيهم؟ وكم أضاف للمعتقلين في السجون؟ دون سقف لحدود الإجرام، فالضوء الأخضر الذي منحة له الغرب يتيح له الإجرام “دون خطوط حمراء”- وفقًا لتصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قبل أيام، فألقى طيران الاحتلال ما تم تقديره بنحو قنبلتين نوويتين على القطاع، وقدرت الجهات الحكومية في غزة أن الاحتلال ألقى ٢٥ ألف طن من المتفجرات على القطاع، فيما قال جيش الاحتلال: إن سلاح المدفعية أطلق ٨ آلاف قذيفة على قطاع غزة.

وفي اليوم السابع والعشرين حصد قصف الاحتلال أرواح ٩٠٦١ شهيدًا، من بينهم ٣٧٦٠ طفلًا- حيث قدرت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال بين شهداء القطاع يمثلون ٤٠٪؜ من إجمالي عدد الضحايا- و٢٣٢٦ امرأة، بخلاف أكثر من ٣٢ ألف مصاب. وقدرت وزارة الصحة في غزة أعداد المفقودين تحت ركام المنازل بنحو ٢٠٦٠ مفقود، حيث كان الاحتلال قد ارتكب ١٥ مجزرة في ٢٤ ساعة راح ضحيتها ٢٥٦ شهيدًا.

وعلى خلاف التصريحات الأمريكية التي خرجت عن البيت الأبيض- يوم اغتيال أسرة الصحفي “وائل الدحدوح”- تقول: “استهداف الصحفيين غير مقبول والرئيس يؤمن بدورهم وعملهم والخطر الذي يتعرضون له”، قتل الاحتلال اليوم الصحفيين “محمد البياري” الصحفي بقناة الأقصى في قصف على مدينة غزة، والصحفي “محمد أبو حطب” مراسل تلفزيون فلسطين مع أفراد عائلته بفعل قصف منزله في خانيونس، ليرتفع بأعداد شهداء الكلمة لما يعلو على ٤٠ صحفيًا.

وفي الضفة الغربية كانت الإحصائيات تقر ارتفاع أعداد الشهداء إلى ١٣٤ شخص، والمصابين إلى ٢١٠٠، بيد أنها تحمل إحصائية أخرى ممثلة في أعداد المعتقلين، حيث اعتقل جيش الاحتلال ٦٥ شخصًا في الضفة الغربية الليلة السابقة، ليصل إجمالي أعداد المعتقلين منذ ٧ أكتوبر إلى ١٩٠٠ شخص.

ولم تسلم تجمعات البدو من إجرام الاحتلال وميليشيات المستوطنين، فارتكبوا ٢١٤ انتهاكها ضد التجمعات البدوية في فلسطين المحتلة خلال شهر أكتوبر- وفق منظمة “البيدر” لحقوق البدو- تنوعت بين الاعتداءات الجسدية، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي، واقتلاع وإتلاف المزروعات، والاستيلاء على الممتلكات، وإقامة بؤر استيطانية جديدة، وإخطار بهدم المنازل، ونصب الكمائن  ليلا  لإرهاب الأهالي، ومنع الرعاة من دخول المراعي المجاورة لهم.

وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر: إن الشهر الماضي شهد أكبر هجوم ضد التجمعات البدوية، وأن المستوطنين نفذوا هجمات ضد التجمعات البدوية في إطار سياسة التطهير العرقي.

الأوضاع الإنسانية في غزة

“نفاد الوقود ينذر بكارثة إنسانية”… هذا هو العنوان الرئيسي للوضع الإنساني في غزة، حيث أن وتيرة نفاد الوقود التي بدأت بالمستشفى الإندونيسي ليلة أمس، انتقلت خلال ساعات النهار إلى مستشفى الصداقة التركي- الذي يعد المستشفى الوحيد لعلاج مرضة السرطان- ما إدى لاستشهاد ٤ مرضى خلال ساعات النهار، وكان أخر ما تم الإعلان عنه هو انضمام مجمع الشفاء الطبي للمستشفيات التي نفد وقودها.

فيما استغاثت الكوادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى، من ضعف الإمكانات والمستلزمات الطبية، ونقص الوقود الذي يوشك على النفاذ، بما يهدد حياة المرضى والجرحى فيها، أما مستشفى القدس الواقعة فيكي تل الهوى بمدينة غزة، فكانت الأكثر كارثية 

الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، حيث لجأت المستشفيات لتشغيل مولداتها الثانوية، بما يعني فصل الكهرباء عن الأقسام المهمة لتشغيل الأقسام الحرجة أو الأكثر أهمية، وهو إجراء مؤقت قد يمد عمر عمل المستشفى لساعات أخرى، لكنه لا يزيل خطر التوقف الذي يهددها، حيث يمكن للمولد الثانوي أن يتوقف خلال ساعات فور انتهاء وقوده، مالم يتم تزويد المستشفيات بالوقود.

وحسب تصريحات وزارة الصحة في غزة فإن انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي ومجمع الشفاء الطبي فقط يهدد حياة: ٤٢ مولود في الحضانات، و ٦٢ جريحًا ومريضًا على إجهزة التنفس الصناعي و ٦٥٠ مريضًا بالفشل الكلوي، و١٠٠ عملية في غرف العمليات، وآمثر من ١٠٠٠ جريح بانتظار تقديم الخدمات.

ومع تفاقم الكارثة وتعالي صرخات الاستغاثة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول أمني: السماح بإدخال الوقود إلى غزة عند الحاجة وبكميات محدودة، دون أن تفصلالهيئة في موعد تنفيذ ذلك التعهد وكيفيته، وما إن كانت قد اتخذت خطوات عملية لتنفيذه. وقال مسؤول آخر إنهم لم يدخلوا الوقود لغزة وقال:  سنفعل كل ما بوسعنا لضمان عدم وصول الوقود إلى حماس.

معبر رفح

نظم نشطاء فلسطينيون وقفة أمام السفارة المصرية في رام الله، تنديدها بالعدوان على غزة وللمطالبة بفتح معبر رفح. والمطالبة بتمرير الوقود والمساعدات لقطاع غزة.

وقد أكد مسؤول بالسفارة للمتظاهرين: إن المعبر مفتوح ويتم إدخال المساعدات للقطاع قدر المستطاع.

كما أعلنت السلطات المصرية الاستعداد لاستقبال ٧ آلاف أجنبي يحملون جنسية أكثر من ٦٠ دولة، سيتم إجلاؤهم من غزة عبر معبر رفح، وقد ان فعليا استقبال أول دفعة منهم بالأمس.

مسير المقاومة

” نحن نقاتل عدوًا أعد نفسه جيدًا… حماس قوة كبيرة مدربة ومنظمة ومترابطة وتنتظرك ومعدة جيدا، إنها تعادل نصف جيش نظامي”… كانت تلك رؤية خبراء الإعلام الصهيوني لحركة حماس ومقاتليها ومقاتلي المقاومة في غزة، بعد أيام قليلة من بدء الحرب البرية على غزة، وإعلانات التقدم التي بثتها حكومتهم، وإعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال عن تمكن جنوده من محاصرة مدينة غزة، مقابل تلميحات وأحاديث جانبية عن “أثمان باهظة للحرب”، بما أشار لتجهيز الرأي العام الصهيوني لتقبل خسائر الحرب.

وأكد “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب عز الدين القسام- في كلمة ألقاها اليوم: أن قوات القسام بالتنسيق مع باقي فصائل المقاومة مازالت تتصدى لقوات العدو وتنزل بهم الخسائر في الأرواح والمعدات، في شمال غزة وشمال غربها وفي بيت حانون، حيث دمرت قوات القسام حسب قوله ما يزيد على كتيبة دبابات على طول خط المواجهة، باستخدام مضادات الدروع والعبوات الناسفة التي يتم تفجيرها من المسافة صفر، والقذائف المتفجرة المضادة للأفراد، بالإضافة لسلاح العدو الذي يدك تحشدات العدو بقذائف الهاون، وإغارة قوات النخبة القسامية على تجمعات العدو وإنزال الخسائر بهم، وتمكنها من الالتفاف هلف خطوط العدو والهجوم عليه من النقطة صفر.

وتحدث عن استهداف ناقلة الجنود المدرعة (النمر) التي طالما تغنى الاحتلال بتحصينها، بينما لم تصمد أمام قذائف المقاومة وتم تدميرها وقتل الجنود داخلها بالكامل، وقال إن آخر عملياتهم- قبل أن يلقي كلمته- ضد قوة صهيونية مدرعة كبدت العدو خسارة ٦ دبابات وناقلتي جند وجرافة شمال غرب غزة بإسناد مدفعي مشترك من القسام وسرايا القدس. واستهدفوا جنودًا تحصنوا بأحد المباني بقذيفة (TBG)، فأوقعوا بصفوف العدو خساير فادحة، بينما عاد كل جنود المقاومة بسلام، ونشرت كتائب القسام مقطعا مصورًا يظهر مقاوماً يهاجم دبابة من المسافة صفة بعبوة العمل الفدائي المضادة للدبابات من المسافة صفر. 

بالإضافة إلى استهداف جنود القسام مجموعة من جنود العدو بمنطقة (حجر الديك) بقذيفة (PRG) المضادة للأفراد.

كذلك قصف القسام مناطق بئر سبع وتل أبيب ومستوطنة العاد ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية ، ردًا على استهداف المدنيين في غزة، وقصفت كتائب القسام- لبنان- مستوطنة كريات شمونة برشقة صاروخية قوامها ١٢ صاروخًا، أدت لاندلاع حرائق كبيرة وانفجارات ودمار داخل المستوطنة.

وأفادت تقارير استخبارية للاحتلال إن القسام شنت هجمات إلكترونية على آلاف من حسابات الجنود، باستخدام حسابات شخصية وهمية بالاعتماد على صور فتيات جميلات، للحصول على معلومات حول العملية البرية.

وأعلنت سرايا القدس عن دخول اشتباكات حامية مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغل في منطقة أبو آبسل شرق الفخاري وشرق العمور بخانيونس، واستهداف التحشدات العسكرية للعدو في محيط مبنى السفينة شمال غرب غزة بقذائف الهاون، وقالت: أوقعنا قوة راجلة للعدو في كمين محكم قرب فندق المشتل شمالي غربي غزة، واشتبكنا معها من المسافة صفر، محققين إصابات مؤكدة فيها بين قتيل وجريح بعد ظهر اليوم.

كما أفادت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس باستهداف تجمع لجنود الاحتلال عند بوابة “تسانعوز” بصليات كثيفة من الرصاص، ردًا على المجازر في غزة

واستهدفت سرايا القدس تل آبيب وأسدود ونير عوز وحوليت ومفتاحيم وعميعاز برشقات صاروخية مكثفة، ردا على استهداف المدنيين في غزة.

وفي الضفة الغربية، أطلق شاب النار على أحد جنود الاحتلال قرب بيت لبيد شرق طولكرم فأرداه قتيلا، وانسحب هو بنجاح. وقد هاجم الاحتلال بعد العملية بلدة بلعا ليجمع كاميرات المراقبة، فتصدى له مقاومون واشتبكوا معه اشتباكًا مسلحًا. كما أدت العملية لاعتداء مستوطنين على منطقة دير شرف شمال غرب نابلس ما نجم عنه اشتباك بين الاحتلال والمقاومين.

كما اشتبك المقاومون مع الاحتلال اليوم وآصابوا اثنين من جنوده في جنين، وكما اعتاد الاحتلال يوميا أن يداهم جنين مع حلول الظلام للانتقام من المقاومة فيها فيتصدى له المقاومون، ومع الاقتحام قصف عدة مواقع في المخيم، ما نتج عنه استشهاد ٤ شباب في المخيم، وإصابة عددًا من الأهالي، وتمركزت قواته قرب مستشفى ابن سينا التي يتم نقل المصابين إليها. وقد دافعت المقاومة عن المخيم ببسالة، فهاجموا الجرافة التي تدمر شوارع المدينة وتجرفها بعبوة ناسفة شديدة الانفجار أصابتها مباشرة، وقد اضطر الاحتلال لسحب عدد من آلياته التي أعطبت نتيجة استهدافها بالعبوات الناسفة.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر ومخيم قلنديا بالقدس، وفجرت قوات الاحتلال شقة الأسير خالد خروجة في حي المساك شرقي نابلس بالضفة الغربية، وقد اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل في محيط مخيم عسكر، واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بمخيم الفوار جنوب الخليل.

أما حزب الله الذي أعلن مسؤول لدى وزارة دفاع الاحتلال أنه تم ردعه، ولن يدخل الحرب حتى لا تتحول بيروت إلى غزة، فقد شهد اليوم أعلى درجات اشتباكه مع العدو، فقال: هاجمنا ١٩ موقعا إسرائيليا لى طول الحدود مع لبنان، وأعلن استخدام سلاح المسيرات اليوم لأول مرة منذ بدء معركة طوفان الأقصى، حيث هاجم مقر قيادة كتيبة الاحتلال في منطقة زبدين- تزامنا مع الهجوم على باقي المواقع الإسرائيلية، باستخدام مسيرتين إنقضاضيتين مملوئتين بكميات كبيرة من المتفجرات، وكلتاهما أصابت هدفها بدقة عالية داخل الثكنة. كما أعلن استهداف منظومة التجسس في موقع العباد بالأسلحة المناسبة، وتمت إصابتها إصابة مباشرة- بعد ظهر اليوم.

ورفع شعار “العالم المقبل هو عالم فلسطين”، و “شهداء على طريق القدس” على منصة احتفال اليوم.

ورد الاحتلال على حزب الله بتوسيع قصف بلدات جنوب للبنان في مناطق كفركنا ومزرعة حلتا وغيرها. 

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق بدء مرحلة جديدة في مواجهة العدو الأسبوع القادم، تكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة. وكانت قد استهدف قاعدة أمريكية مجاورة لمطار أربيل، وقاعدة الحرير الجوية شمال العراق، وقاعدة التنف الأمريكية في سوريا، بالطائرات المسيرة وأصابت أهدافها مباشرة، وكذلك استهداف موقعا حيويا للاحتلال على البحر الأسود، مؤكدين استمرار العمليات نصرة لأهل غزة.

الشارع الصهيوني

أهم ما جاء لدى الاحتلال كان التراجع الاقتصادي الكبير الذي يضرب دولته، والصورة القاتمة التي وضعتها وكالة موديز للتصنيف الائتماني للاقتصاد الإسرائيلي، إذ توقعت تزايد عجز الميزانية بسبب الانفاق الضخم على الحرب وتوقف الناتج المحلى مع توقف عجلة الإنتاج بسبب تجنيد العاملين في الحرب.

وحسب بلومبيرج، سجلت بورصة تل أبيب أسوأ أداء لها على مستوى العالم، حيث هبطت مؤشراتها بنسبة ١٥٪؜ منذ ٧ أكتوبر، فبلغت خسائرها نحو ٢٥ مليار دولار من قيمتها السوقية بالدولار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتهاوت أسهم البنوك الكبرى بنسبة ٢٢٪؜ منذ بداية الحرب.

ما أثار حفيظة ٣٠٠ خبير اقتصادي إسرائيلي وطالبوا “نتنياهو” ووزير دفاعه بتحمل المسؤولية وإيقاف الحرب، وقالوا: إن الضربة التي تلقتها إسرائيل تتطلب تغيير ترتيب الآولويات، إذ ينبغي معالجة أضرار الحرب ومساعدة الضحايا وإنعاش الاقتصاد.

وتعالت أصوات أهالي الأسرى لدى حماس و أهالي ضحايا الحرب، المطالبة بإيقاف الحرب وإتمام صفقة تبادل أسرى، تعيد لهم أبناءهم أحياء.

وقمعت قوات الاحتلال بوحشية “يهودًا ضد الصهيونية”، حاولوا التظاهر في القدس ضد الحرب على غزة. وكانت إحدى المنظمات اليهودية بالولايات المتحدة قد خرجت في تظاهرات في واشنطن لرفض العدوان على غزة.

وتعالت تصريحات “نتنياهو” ومسؤولي الدفاع، لتأكيد حسم الحرب لصالح إسرائيل، فقال: نحن داخل غزة ونحقق مكاسب وبالطبع نتكبد خسائر.

فتحداه “أبو عبيدة”- الناطق باسم القسام- في الكلمة التي بثها مؤخرًا، أن يصارح شعبه بالعدد الحقيقي للقتيل الذين راحوا ضحية العملية البرية.

فخرج المتحدث باسم جيش الاحتلال بعد خطاب “أبو عبيدة” بدقائق فتحدث عن حصار غزة والنجاح الذي حققه في تدمير مؤسسات حماس، قبل أن يتحدث عن ٢٠ قتيل بينهم قائد بسلاح المدرعات منذ بدء العملية البرية، واستخدم نبرة عاطفية موجهًا حديثه لأسر الضحايا فقال: دموعنا تنزف على أرواحهم لكن عزائنا أنهم ماتوا لأجل الوطن. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له: قتل أكثر من ١٣٠ مسلحًا في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.

الشارع العربي

 وبزيادة الهجمات البربرية للاحتلال على غزة والضفة والداخل المحتل، يخسر أسهمه في الخارج، وشرعية عدوانه التي كسبها بالدعم الأمريكي، حيث خطت البحرين خطى الأردن وكولومبيا وتشيلي، فاستدعت سفيرها لدى الاحتلال، وطالبت سلطاته بعدم إعادة سفيرهم إليها وتجميد العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال. فهل يكون ذلك نذيرًا لاستفاقة عربية تطيح بذلك الكيان المحتل؟ وتعيد أرض الآباء والأجداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى