أخبارتقارير و تحقيقات

ما هو مصطلح «المسافة صفر».. انتشر بالتزامن مع تنفيذ المقاومة عمليات ضد قوات الاحتلال

يتسائل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن ما هو مصطلح «المسافة صفر» وهي الجملة التي تم تداولها خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما نشرت عناصر المقاومة الفلسطينية فيديو لهاأثناء الحرب على إسرائيل.

ومنذ هذا الحين، وبدأت الأسئلة تتداول عن ما هو مصطلح «المسافة صفر»، بعد تزايد تداول فيديوهات المقاومة، واستخدام هذا المصلح بصورة أوسع.

ما هو مصطلح «المسافة صفر»
أما عن  مصطلح «المسافة صفر»، فهو المسافة التي لا يستطيع فيها الإنسان الدفاع عن نفسه أو أن ينقذها من أي هجوم عليها، وهو المصلح الأشهر والذي يدل على المواجهة المبارة.

كتائب القسام تهاجم دبابات إسرائيل

كانت نشرت كتائب القسام، فيديو لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بشأن مهاجمة دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهر الفيديو المتداول، أحد المقاتلين والذي اتجده مباشرة إلى الدبابة وألصق بها عبوة ناسفة، ومن ثم ابعت مسرعًا بعيدًا عنها لتنفجر.

وفي ذات الفيديو الذي تم تداوله، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ظهر أحد المقاتلين التابعين لكتائب القسام، وهو يخرج من فوقة نفق واستهدف دبابة تابعة لجيش الاحتلال من خلال قذيفة محملة على الكتف ثم عاد مكانه بعدما استهدفها.

تدمير آليات إسرائيلية

وتبث كتائب القسام بين الحين والآخر، عدد من الفيديوهات التي تؤكد وقوع إصاباة عدة في جيس الاحتلال الإسرائيلي والذي يكذب تصريحات المتحدث الرسمي للجيش والذي يؤكد وفاة 14 جنيدًا فقد.

وفي عدد من الفيديوهات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أظهرت ضرب كتائب القسام لـ دبابات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” الترادفية، وإصابتها إصابة مباشرة.

بداية طوفان الأقصى
وقبل 28 يومًا، بدأت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في تنفيذ عدد من الهجمات على إسرائيل، والتي بدأت فيها الأخيرة الرد عليها من خلال قصف عدة مناطق في غزة، وعليه سقط الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الإصابات بين الأطفال والسيدات وكبار السن.

ومنذ بداية طوفات الأقصى، استطاعت كتائب القسام في أسر ما يقرب لـ 250 إسرائيليًا، وتعمل حاليًا إسرائيل على التفاوض من أجل الحصول على المواطنين، إلا أن تعثرت المفاوضات مما أدى إلى دخول إسرائيل إلى غزة بريًا والذي أدى إلى سقوط عدد أكبر من الشهداء والمصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى