نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين اليوم- الإثنين: إن إدارة “بايدن” تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار. يأتي هذا بينما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول غواصة نووية من طراز “أوهايو” شرق المتوسط. لكن البيت الأبيض أكد اليوم أن تغيير تموضع قواته في شرق المتوسط هو رسالة ردع لكل من يحاول تصعيد الصراع.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة من النادر أن تعلن عن تحركات غواصاتها ذات الصواريخ الباليستية و الموجهة، حيث تعتبر تحركات المركبات البحرية العاملة بالطاقة النووية من الأسرار العسكرية العليا.
بيد أن ذلك يأتي في إطار التصريحات المستمرة لمسؤولي الإدارة الأمريكية التي كان أخرها اليوم حول حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، و أضاف البيت الأبيض في بيان له اليوم توجيهات للحركة في الميدان، فقال: أبلغنا الإسرائيليين بأنه ينبغي أن تكون عملياتهم ضد حماس سريعة وحاسمة ومميتة.
وعاد البيت الأبيض يؤكد على عدم التدخل في قرارات الاحتلال الميدانية، على الرغم من الدعم الكبير، فقال في بيانه: لا نحدد للإسرائيليين أهدافهم في غزة ونواصل حثهم على الحذر بخصوص المدنيين
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي: إن قلق في جيش الاحتلال من أن يواجه “نتنياهو” ضغوطا أمريكية للحد من القتال قبل تحقيق الأهداف. وذلك في إطار ما نقله موقع “بوليتيكو” عن مذكرة داخلية أمريكية: أن موظفين بالخارجية الأمريكية يوجهون انتقادات لتعامل إدارة بايدن مع الحرب في غزة.
