محافظات

لأول مرة بصعيد مصر: استحداث لجنة زراعة القوقعة بفرع التأمين الصحي بمحافظة المنيا

وافق  الدكتور محمد ضاحى  رئيس الهيئة العامة للتأمين  الصحى على إستحداث لجنة لزرعة القوقعة بفرع المنيا لتتولي التقييم وإصدار قرارات الزرع لحالات الضعف السمعي من فروع محافظة بني سويف والمنيا ويكون إنعقاد اللجنة بعيادة المبرة بمدينة المنيا  تيسيرا على المرضي ولتخفيف قوائم الانتظار  وذلك انطلاقا من حرص ادارة فرع المنيا للتامين الصحى برئاسة الدكتور محمد رسلان  والفريق المعاون للفرع لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين  لخدمة أبناء الصعيد وتيسيرا على الحالات ولتخفيف قائمة الإنتظار للعرض على اللجنة بالعيادة الوحيدة بمدينة نصر

جاء ذلك  بعد دراسة اجراها التامين الصحى بالمحافظات وتم اختيار فرع المنيا باعتباره  من أعلي الفروع كثافة من حيث عدد حالات الضعف السمعي الشديد الذي يحتاج إلى عملية زراعة القوقعة ونظراً لبعد المسافة وسفر الحالات تكراراً للمتابعة واستكمال الإجراءات

 وقال الدكتور رسلان ان اللجنة سوف تتولى اصدار وتقييم الحالات بمحافظتى  بني سويف والمنيا ويكون إنعقاد اللجنة بعيادة المبرة تيسيرا على المرضي ولتخفيف قوائم الانتظار

واشار بانها سوف تكون خدمة متميزة ومتفردة بفرع المنيا لخدمة أهالى المنيا والمحافظات المجاورة كأول لجنة من نوعها بصعيد مصر، وذلك بمستشفى المبرة التأمين الصحي بالمنيا والتي تتميز بموقعها المتوسط بمحافظات الصعيد، مما يمكنها من تقديم الخدمة الطبية لأكبر عدد ممكن .

واشار ” رسلان ” الي ان عملية زراعة القوقعه هي عملية جراحية تتضمن زراعة جهاز طبي إلكتروني يساعد الصم وكل من يعاني من صعوبة شديدة في السمع عن طريق تحفيز العصب السمعي بشكل مباشر ويتم إجراؤها بمستشفي المنيا للتأمين الصحي بنسبة نجاح 100 %

ويتم تركيب جهاز معالج للأصوات وراء الأذن، يقوم بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبل يتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.

وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ ويتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة.

لأن فقدان السمع يؤثر سلبياً على التفاعل الاجتماعي والأداء الوظيفي والصحة العامة للبالغين، كما يسبب إعاقة في مسار النمو الطبيعي للمهارات اللغوية والاجتماعية لدى الصغار، لذلك تعد زراعة القوقعة وسيلة هامة في حياة الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى