عرب وعالم

إبراهيم الدراوي يكشف أسباب عدم «الإعلان الرسمي» عن اتفاق «التهدئة» بين حماس وإسرائيل

العائق الذي يعطل إعلان اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس، حتى الآن، هو الخلاف حول محاور جوهرية في الاتفاق، من بينها ملف «المساعدات الإنسانية، والطبية» للقطاع.

وكان من المفروض أن تعلن قطر تفاصيل الاتفاق من جانبها، بحكم تكليف «رعاة التفاوض»: (مصر، التي تستضيف أطراف المباحثات) والولايات المتحدة الأمريكية، كطرف ثان.

وفوجئ الجميع بإعلان «حماس» جانبها لبعض بنود الاتفاق، وهو الأمر نفسه بالنسبة لإسرائيل، التي قامت بالخطوة نفسها، رغم أن الصحيح هو إعلان «قطر» لما تم التوافق عليه.

ويبدو أن العائق الذي يعطل الإعلان «الإعلان الرسمي» عن الاتفاق من اليوم الخميس، إلى غد، الجمعة (تقريبا) هو «نوع وطبيعة المساعدات الإنسانية والطبية، وآلية دخولها إلى قطاع غزة، لاسيما منطقة الشمال).

الجيش الإسرائيلي (وأطراف في حكومة الطوارئ) يعترضون على هذا البند، بزعم أنه «يضر بالعمل الميداني الذي يقوم به الجيش في شمال غزة».

وتشترط «حماس» في ملف إطلاق سراح 50 من النساء والأطفال، تحت 18 عاماً من الإسرائيليين (إدخال كميات كافية الأغذية والوقود والمستلزمات الصحية، لكافة مناطق قطاع غزة، سواء لشمال أو جنوب القطاع، وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، إطلاق سراح 150 من الأطفال والنساء الفلسطينيين الأسرى، في سجون إسرائيل حسب الأقدمية، وقف حركة الطيران الإسرائيلي في سماء غزة، انسحاب الآليات الإسرائيلية من العمق إلى محاور قطاع غزة).

وحتى الآن، تعمل مصر (مع قطر والولايات المتحدة) علي د خول التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حيز التنفيذ، الذي سيشمل وقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في القطاع.


كما يتضمن الاتفاق (المرتقب، الإعلان عنه في أي لحظة) إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوباً، مع وقف حركة الطيران في جنوب غزة على مدار الأربعة أيام، لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 4:00 مساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى