كثّف الاحتلال قصفه الجنوني المستمر على شمال قطاع غزة، قبيل بدء سريان الهدنة بساعات، ونفذ عدة أحزمة نارية وعشرات الغارات العنيفة شمال القطاع منها سلسلة أحزمة نارية غرب جباليا شمال قطاع غزة.
وبدأت الجرائم بقصف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو طه في مخيم خانيونس، وسقطت إصابات بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة القريناوي في مخيم البريج، وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة، كذلك أطلق طيران الاحتلال عشرات القنابل الفسفورية والدخانية على منطقة الصفطاوي شمال غزة.
وأسفر قصف الاحتلال مركبتين على طريق (النصيرات- المغراقة) وسط قطاع غزة عن سقوط ١١ شهيدًا، وعلق المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة على ذلك فقال: الاحتلال يحاول استغلال ساعات ما قبل الهدنة لإيقاع عدد كبير من الشهداء.
ولم تسلم الجبهة الشمالية من القصف الانتقامي قبيل الهدنة، فقصف طيران الاحتلال أطراف عدة بلدات جنوب لبنان.
وإكمالا لجرائم الحرب ضربت دبابات الاحتلال المتمركزة قبالة المستشفى الأندونيسي بوابات المستشفى و مولدات الكهرباء. ما أدى لاشتعال النيران بالمولد الخاص بالمستشفى الأندونيسي، وقالت وزارة الصحة بغزة: المستشفى الأندونيسي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف يطال المولدات الكهربائية وأجواء كبيرة من المباني، ونخشى على حياة ٢٠٠ جريح وكادر طبي.
