وصفت المديرة لإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط الوضع بمجمع ناصر الطبي اليوم- الأحد- “بالكارثي”، وأعربت عن خشيتها على سلامة المرضى. حيث أن المجمع- الذي يعد ثاني أكبر مشافي غزة- خرج بشكل شبه كلي عن الخدمة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة بغزة عن إجراءات تصعيديه اتخذها الاحتلال ضد المجمع ونزلائه، فقالت: إن ١٥٠ مريضا لا يستطيعون الحركة داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر دون رعاية طبية، و إن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى في مجمع ناصر لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى مما يعرض حياتهم للخطر.
كما أعلنت شبكة “الجزيرة” الإخبارية: إن قوات الاحتلال اعتقلت الطبيب “ناهض أبو طعيمة” مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر بخانيونس، كما اعتدى على الطواقم الطبية داخل المجمع وجرد عدد منهم من ملابسه، واعتقال ٧٠ كادر من الكوادر الصحية، واعتقل عشرات المرضى وهم على أسرة المستشفى غير قادرين على الحركة واقتادهم لجهة غير معلومة.
كما حول الاحتلال المجمع إلى ثكنة عسكرية مع انتشار قواته داخله، وقطع المياة والكهرباء عنه منذ عدة أيام، كما غمرت مياة الصرف الصحي أقسام المستشفى وأروقته.
كذلك استشهد ٧ مرضى بالمجمع جراء انقطاع الأكسجين، وبقي عشرات مثلهم مهددين بالموت في أي أية لحظة، وأنجبت عدد من السيدات أبنائن داخل تلك المستشفى في ظل تلك الظروف غير الآمنة.
