أعلنت وسائل إعلام عبرية استعداد الاحتلال لرد قوي من حزب الله قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية: إصابة جنديين جراء إطلاق قذيفة من جنوب لبنان باتجاه منطقة رميم بالجليل الأعلى.
وذلك عقب عملية اغتيال لعدد من قيادات حماس في بيروت اليوم، عبر قصف بطائرة مسيرة لم تعلن دولة الاحتلال تبنيها له بشكل قاطع، حيث قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية: نتنياهو طالب الوزراء بعدم التعليق على اغتيال صالح العاروري.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أكدت مسؤولية الاحتلال عن عملية الاغتيال، حيث قالت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى: إسرائيل هي المسؤولة عن عملية الاغتيال في بيروت، ونقل موقع أكسيوس نفس التصريحات، لكنه زاد عليها أن الاحتلال لم يبلغ الولايات المتحدة بذلك مسبقا. لكن مسؤولين إسرائيليين نفوا عدم معرفة الولايات عن العملية حيث صرحوا للقناة ١٣ العبرية، فقالوا: تم إبلاغ واشنطن بعملية اغتيال العاروري خلال تنفيذها وليس قبلها.
وفيما وصفت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين عملية الاغتيال فقالت: اغتيال العاروري عملية عالية الجودة وكل قادة حماس مصيرهم الموت، علق مستشار نتنياهو لـMSNBC: أوضحنا أن كل من تورط في ٧ أكتوبر هو إرهابي وهدف مشروع.
وزادت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى: اغتيال العاروري سيكون ضمن هجمات سرية تنفذها إسرائيل ضد حماس.
وأثنى سفير إسرائيل في الأمم المتحدة على العملية فقال: أهنئ الجيش والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس.
