قال محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن أسئلة الوسواس القهوى كثيرا ما نواجهها في دار الإفتاء، مشيرًا إلى أن الأمر في ذلك يعود إلى استشارة الأطباء بنسبة كبيرة تصل إلى بنسبة 70%”.
وأضاف إن الوسواس القهري هو من الأمراض المنتشرة في هذا العصر، مشيرًا إلى أن المرض النفسي ليس من الأشياء التي يخجل الإنسان من الحديث منها، وإنما هو مرض مثل السكر أو الضغط.
وأوضح: “كثير من مرضى الوسواس نقول لهم ده اضطراب في المخ، يقولك ده حيطة وحذر، فالصلاة لا تسقط عنه، لكن ننتهج منهجا مختلفا مع مريض الوسواس سواء في الصلاة أو الطلاق، ونقوله طلاقك لا يقع إلا بعد توثيق الطلاق”.
