أعلنت مصادر عبرية أن قتلاهم بلغوا ٧٠٠ قتيلاً إسرائيليا على الأقل، بالإضافة إلى 2156 مصابا. وأضافت المصادر التي نقلت عنها شبكة القدس الإخبارية: أن “هناك فوضى في غلاف غزة، حيث تزداد الإصابة والقتل بالخطأ، وذلك حينما يرفض المستوطنون التوقف لجيشهم ظناً منهم أنهم عناصر حـــمــــاس متنكرين بلباس جيش الاحتلال، فيرد الجيش بإطلاق النار لاعتقاده أن المستوطنين فلسطينيين”.
كما جددت المقاومة رشقاتها الصاروخية على المدن المحتلة وأصابت عدة مواقع في المستوطنات، حيث أعلن إعلام الاحتلال: إصابة مستوطنين في “نتيفوت” بعد سقوط صاروخ من غزة عليها.
ولعل في ذلك مايتسق مع تصريحات قياديي المقاومة بانتشار حالة ارتباك غير مسبوقة بين صفوف جيش الاحتلال، حيث قال “محمد الهندي”- القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: الاحتلال ما زال في صدمة وذهول وفقد السيطرة داخل مواقعه.
وعلى جانب آخر تمكنت المقاومة من توجيه ضربة أخرى لشبكة عملاء الاحتلال، حيث صرح القيادي في حـــمـــــاس “أسامة حمدان”: “مقاتلونا سيطروا على كل ما في موقع (إيرز) وخاصة معلومات حول العملاء وخطط الاحتلال”.
يأتي هذا في وقت جدد فيه طيران الاحتلال غاراته على غزة. حيث أعلن قصق ٨٠٠ هدف في قطاع غزة. فيما تظهر الصور والمقاطع أن طيران الاحتلال الحربي استهدف مواقع مدنية بينها: مساجد ومبانٍ سكنية وأبراجًا وجمعياتٍ ومؤسسات خلال غاراته المتواصلة على قطاع غزة منذ أمس.
