تقارير و تحقيقات

شركة «ميتا فيرس» تنحاز لإسرائيل وتصادر المحتوى الداعم لفلسطين على منصاتها

كتب / محمود حسن محمود

كشفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمختلف مكوناتها الحزبية والسياسية، تعرض الملايين من المستخدمين في الدول العربية وحول العالم، خاصة مصر لمنصات «ميتا» أبرزها الفيسبوك والانستجرام، لموجة من التضييق والقمع وضرب الحائط بكل الحريات الرقمية وحرية الرأي والتعبير، من خلال مصادرة أغلب المحتوى الخبري أو التعبيري بشأن الأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية.

انحيازاً واضحاً تجاة قمع حرية الرأي والتعبير وكل حقوق المستخدمين المنصوص عليها قانونًا بموجب سياسات الاستخدام لهذه المنصات

وتؤكد التنسيقية أن هذا الأمر يعد انتهاكًا صارخًا لحرية الرأي والتعبير وكل حقوق المستخدمين المنصوص عليها قانونًا بموجب سياسات الاستخدام لهذه المنصات ،وذلك انحيازًا واضحاً للإحتلال الإسرائيلي للتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وتطالب تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين بمصر المنظمات الحقوقية والرقمية المختصة بمخاطبة شركة ميتا لفتح تحقيق فوري بشأن هذه الخروقات والانتهاكات لحقوق المستخدمين.

شركة ميتا

ومع قيام شركةميتا الأمريكية بإزالة وأخفاء مايقارب من المليون منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وذلك منذ بدء إسرائيل بالهجوم على غزه ،قال عادل علي -27 عام ويعمل مدرس بتصريح خاص لصحفي جريدة ” اليوم” ، إنه قام بنشر محتوى خاص بدعمه لفلسطين على منصة الفيس بوك ، وبعدها بدقائق تفاجىء بعدم تواجد المحتوى الخاص به على منصة الفيس بوك ” ، وهذه المنشورات جاء معظمها باللغة العربية والإنجليزية،حيث كان الغرض منها كشف حقيقة إسرائيل وما تقوم به من مجازر وجرائم حرب ضد الإنسانية بفلسطين.

معظم المنشورات التي اخفتها شركة ” ميتا ” على صفحات الفيس بوك والانستجرام ..توثق ما تفعله إسرائيل بفلسطين

مجزرة جيش الإحتلال بغزة

يتضامن الملايين من الشعوب العربية مع فلسطين حيث يقوم الجمهور المتضامن بالتعبير عن رأيه وتوثيق ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب و إباده واجتثاث في حق العرب الفلسطينين أصحاب الأرض في غزه ،وماتقوم به ايضاً من قصف وارتكاب لمجازر دمويه وإباده جماعية واجتثاث وحرق لأحياء بأكملها يسكنها مدنين من سكان غزه الآمنين وقصفهم بالمدفعيه والصواريخ من الطائرات وباستخدام الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

ميتا بمنصاتها تدعم إسرائيل

الشباب العربي : ميتا تدعم إسرائيل وتعمل على قمع الحريات على منصاتها الرقمية …هناك دماء الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ينبغى إظهارها بكل موضوعية للرأي العام

ومع استمرار قيام جيش الإحتلال الإسرائيلي من قصف للبيوت والمنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والنازحين بغزة في فلسطين بالقنابل والصواريخ من الطائرات وتهديم منازل الساكنين علي رؤوسهم، وكذلك محصارتهم براً وبحراً وجواً ،ليمنعو عنهم الماء والغذاء والدواء والكهرباء ،بل ومحاولات تهجيرهم من أرضهم ومدنهم وقراهم إلى المجهول.. فلماذا ينحاز” مارك ” مؤسس شركة “ميتا ” بمنصاتها المختلفة ” الفيس بوك والانستجرام “، الذي يعمل الآن على قمع الحريات واخفاء المنشورات الخبرية التي من خلالها يطالب جمهور الرأي العام بالإنسانية والقوانين الدولية لآنصاف أهالي فلسطين من جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي.

محمود حسن محمود

صحفي بجريدة اليوم- قسم الأخبار والمتابعات حاصل على بكالوريوس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال من جامعة جنوب الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى