رويترز:- عُقِدَ حفل تأبين اليوم- الثلاثاء- لأربعة أوكرانيين قتلوا العام الماضي أثناء قيامهم بغارة على الأراضي الروسية، حيث احتك جنود عاديون بالمقاتلين المتطوعين من كتيبة الإخوان التي ينتمي إليها القتلى.
وأكد الاحتفال الذي أقيم في كاتدرائية القديس “ميخائيل” التاريخية ذات القبة الذهبية في وسط كييف ، العلاقة غير الواضحة بين الجماعات غير النظامية والقوات المسلحة الأوكرانية الرسمية التي تقاتل ضد روسيا.
ولعل دور الجماعات في الحرب هو محور التدقيق المتزايد ، بعد ظهور العديد من مقاطع الفيديو التي تزعم أنها تظهر غارات تخريبية عبر الحدود على الأراضي الروسية ، وأثار الكرملين ناقوس الخطر بشأن التهديد الأمني.
ووصف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” المخربين بأنهم “إرهابيون”، وحث أجهزته الأمنية على تعزيز الدفاعات على طول الحدود.
كان أعضاء كتيبة الإخوان الأربعة- الذين تم دفنهم لاحقًا في كييف هم: “يوري هوروفيتس”- 34 عامًا، و”تاراس كاربيوك”- 38 عاما، و”مكسيم ميخائيلوف”- 32 عامًا ، و”بوهدان لياغوف”- 19 عامًا.
وكانوا قد قُتِلُوا في 25 ديسمبر من العام الماضي ، وفقًا لجهاز الأمن الروسي “FSB”- الذي قال في ذلك الوقت: إنهم كانوا مسلحين ببنادق أجنبية الصنع وأربع عبوات ناسفة.
ولم تعلق السلطات الأوكرانية على الغارة وقتها ، ونفت بعد ذلك تورطها في الهجمات التي تبنتها جماعات مقرها أوكرانيا على الأراضي الروسية.
