تقارير و تحقيقات

فنون «صعيدية» تحول الخردة إلى أعمال جمالية

الفن موهبة كبرى لا يمتلكها الكثيرون، ولا يحترفها كل الفنانين، فهناك مبتدأ وهناك بارع آخر يظل يبدع في مجال الفن ليدهش الأشخاص بأعماله الجمالية، ولا سيما إذا حول القبح إلى جمال.

فاطمة فاطمة بكر أحمد البالغة من العمر 36 عامًا، أول فتاة صعيدية، تصنع عملًا فنيًا فريدًا من نوعه، إذ تمكنت من خلال براعتها في مجال الفن، من تحويل الخردة والقطع الحديدية، إلى أشياء ورسومات فنية تستخدم لتزيين أي مكان.

تروي فاطمة قائلةً: «إن فكرة موضوع الرسالة تكمن في استخدام المقومات التشكيلية بخردة الحديد وتوظيفها في أعمال نحتية وتعتبر أهم توصيات الرسالة أن خامات البيئة يمكن استخدامها في إعادة تدوريها بشكل جمالي».

فنون «صعيدية» تحول الخردة إلى أعمال جمالية
فنون «صعيدية» تحول الخردة إلى أعمال جمالية

وأضافت، أن الفكرة التي نفذتها اختارها لها الأستاذ الدكتور منصور المنسي، استاذ النحت وعميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، مشيرةُ إلى أنها بدأت في تجميع الخردة وصنعت منها أشكالًا بسيطة ثم بدأت تصيغ منها أعمالًا حولت من خلالها القبح إلى جمال.

وتابعت أنها جمعت الخامات من محالات بيع الخردة واختارت الحصان بالتحديد لأن كثير من الفنانين تناولوه لجماله ورشاقة قوامه.

وأكملت أنها صممت مجسمات أخرى ما بين نحو جداري وعضوي وتجريدي، لافتةً إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهتها هي الأوزان الثقيلة للأعمال الفنية لأنها مصنوعة من الحديد.

واختتمت بأن زوجها الذي يعمل صيدلاني، ووالدتها وأخواتها شجعوها لتحقيق هذا الانجاز العظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى