أخبارعرب وعالم

حمدان: النص الذي وافقنا عليها اعتمدته واشنطن..والكرة بملعب نتنياهو

عقد “أسامة حمدان”- القيادي بحركة حماس- مؤتمرا صحفيا اليوم (الثلاثاء) للحركة لعرض أخر مستجدات الموقف، قال فيه: حكومة “نتنياهو” لم تحقق أهدافها العدوانية وتحطمت مخططاتها أمام بسالة شعبنا ومقاومتنا، وموافقتنا على مقترح الوسطاء في مصر وقطر جاءت بعد شهور من المفاوضات، وقد وضعنا خطوطا حمراء لا يمكن التنازل عنها، وأبدينا خلال المفاوضات روحا إيجابية ومسؤولة مع الحفاظ على حقوق شعبنا، وتمكسنا خلال المفاوضات بوقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين.

وأضاف: مقترح الاتفاق الذي وافقنا عليه حقق الترابط بين تنفيذ مراحله الثلاث، وقطع الطريق أمام الاحتلال الذي كان يريد مرحلة واحدة يفرج فيها عن الأسرى ثم يعود لعدوانه، وأكد أن هناك إجماعا وطنيا لكل قوى المقاومة على الاتفاق.

وأوضح: أن وفدا من حماس توجه إلى القاهرة تأكيدا لجدية موقفها في التعاون مع الوسطاء لإتمام الاتفاق، وقال: الكرة باتت الآن في ملعب “نتنياهو” وأركان حكومته المتطرفة والولايات المتحدة، وعلى الإدارة الأمريكية إثبات جديتها ومصداقيتها في إلزام “نتنياهو” بالاتفاق، لأن النص الذي وافقنا عليها اعتمدته واشنطن.

وحول اجتياح رفح ومعبرها قال “حمدان”: اقتحام جيش الاحتلال معبر رفح جريمة وتصعيد خطير ضد منشأة مدنية يحميها القانون الدولي، ومحاولة مكشوفة لتخريب جهود الوسطاء في إنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا، وهو محاولة يائسة لصناعة صورة نصر موهوم لحفظ ماء وجهه، ولن يحصل نتنياهو في حال استمرار عدوانه إلا على مزيدٍ من الهزائم والخزي، واجتياح رفح لن يكون نزهة لقوات الاحتلال.

وقال عن موقف الحركة: لن نقبل بأي صفقة تحت الضغط العسكري، ولا نقبل بوجود أي قوة احتلال على معبر رفح والمعبر سيظل معبرا فلسطينيا مصريا وفقط، وحال استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار ومن الطبيعي أن ترد المقاومة على عدوان الاحتلال.

وشدد “حمدان” على أن الفلسطينيين هم من سيديرون معبر رفح وقال: لا نقبل بأن تديره شركة أمريكية أو غيرها، ولن نقبل بأن يستمر العدوان الإسرائيلي على رفح، ومن الطبيعي أن يدافع الفلسطينيون عن أنفسهم.

وعن مراوغة الاحتلال في قبول المقترح، قال: تلقينا ضمانات قبل وبعد موافقتنا على مقترح الاتفاق تفيد بأن الوسطاء سيلزمون “إسرائيل” بتنفيذه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى