مقالات

طوفان الأقصى .. للبيت مقاومة تحميه

كتب- هلال عبد الحميد

ننام يوميًا على هزائم، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولات مستميته لتهويده، العالم العربي والإسلامي ينددون، والكيان الصهيوني  بحكومته المتطرفة، بل شديدة التطرف يمضي في غيّه.

وجاء صباح السابع من أكتوبر، ليذكر العدو بأن للبيت مقاومة تحميه، كان يوم السابع من أكتوبر يومًا أسود، كما قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني، لقد لقنت المقاومة جيش الصهاينة درسًا يُدرس، أعداد كبيرة من المقاومة تحركت تحت غطاء كثيف من صواريخ المقاومة، واقتحمت كل المستوطنات بغلاف غزة.

لم تعد المقاومة ردة فعلٍ، بل أصبحت فعلًا، وفعلًا جبارًا،وبعد أسبوع الآلام الذي عاشه المسجد الأقصى تحت وطأة قطعان المستوطنين، وبحماية كاملة وتشجيع من حكومة المتطرفين، تأخذ المقاومة بزمام المبادرة وتجعل المعارك داخل بيوت الصهاينة المستوطنين، وتعري المقاومة جيش الاحتلال بمستوطنيه وتذلهم جميعًا تحت ضربات احترافية، زلزلت أركان العدو، ووضعته في حجمه الطبيعي.

هذه الأعداد الكبيرة من المقاومين الذين اقتحموا المستوطنات وننام يوميًا على هزائم، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولات مستميته لتهويده، العالم العربي والإسلامي ينددون، والكيان الصهيوني  بحكومته المتطرفة، بل شديدة التطرف يمضي في غيّه.

وجاء صباح السابع من أكتوبر، ليذكر العدو بأن للبيت مقاومة تحميه، كان يوم السابع من أكتوبر يومًا أسود، كما قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني، لقد لقنت المقاومة جيش الصهاينة درسًا يُدرس، أعداد كبيرة من المقاومة تحركت تحت غطاء كثيف من صواريخ المقاومة، واقتحمت كل المستوطنات بغلاف غزة.

لم تعد المقاومة ردة فعلٍ، بل أصبحت فعلًا، وفعلًا جبارًا، وبعد أسبوع الآلام الذي عاشه المسجد الأقصى تحت وطأة قطعان المستوطنين، وبحماية كاملة وتشجيع من حكومة المتطرفين، تأخذ المقاومة بزمام المبادرة، وتجعل المعارك داخل بيوت الصهاينة المستوطنين، وتعري المقاومة جيش الاحتلال بمستوطنيه، وتذلهم جميعًا تحت ضربات احترافية، زلزلت أركان العدو، ووضعته في حجمه الطبيعي

هذه الأعداد الكبيرة من المقاومين الذين اقتحموا المستوطنات واذلوا جيش الاحتلال وقتلوا ،وأسروا أعدادًا كبيرة من جنوده وقادتهم ، لم تتمكن مخابرات الكيان من اكتشاف أمرهم-على الرغم من ان التخطيط لهذا العمل الجبار استمر شهورًا وشاركت في التدريب عليه  أعداد كبيرة فكانت المفاجأة التي لم يرى الكيان مثلها قبل ذلك كما قال رئيس وزرائهم، والتي لم تكاشفها مخابراته الهلامية .
كيان هش ضعيف خائر القوى، لا يستطيع مجرد التوقع أو حتى أصدار بيان قبل مرور ساعات طوال كانت يد المقاومة هي العليا كما كانت دومًا قد يُقال أن المقاومة ستدفع ثمنًا فادحًا ، ومتى كانت الحرية دون ثمن!!

سيعلم العدو أنه سيدفع أثمانًا باهظة أيضًا وان كل محاولاته لشل المقاومة وتركيعها ومحاولاته لتهويد القدس وتدنيس مسجده  لن تجدى، وأن أي تعدٍ على المسجد الأقصى سيدفع العدو ثمنًا باهظًا من دماء جنوده ومستوطنيه المقاومة، كما تعطي للعدو درسًا قاسيًا، فإنها تقدم درسًا للمطبيعين من العرب، المقاومة تسطر ببطولات أبنائها كتاب الشرف والفخر والكبرياء، وترد للعرب كرامتهم، وتثبت لنا أننا قادرون وفاعلون ومتمكنون ومخططون، وأن العدو مجرد  كيان هلامي لا يخيف إلا المرتعدين المطبيعين المهرولين نحو الاستسلام المهين، أما السلام الحقيقي فستفرضه قوة المقاومة، لا ضعف التطبيع المجد للمقاومة.

أذلوا جيش الاحتلال وقتلوا وأسروا أعدادًا كبيرة من جنوده وقادتهم، لم تتمكن مخابرات الكيان من اكتشاف أمرهم- على الرغم من أن التخطيط لهذا العمل الجبار استمر شهورًا، وشاركت في التدريب عليه أعداد كبيرة فكانت المفاجأة التي لم ير الكيان مثلها قبل ذلك كما قال رئيس وزرائهم، والتي لم تكاشفها مخابراته الهلامية.

كيان هش ضعيف خائر القوى، لا يستطيع مجرد التوقع أو حتى إصدار بيان قبل مرور ساعات طوال كانت يد المقاومة هي العليا كما كانت دومًا، قد يُقال أن المقاومة ستدفع ثمنًا فادحًا، ومتى كانت الحرية دون ثمن؟!
سيعلم العدو أنه سيدفع أثمانًا باهظة أيضًا وإن كل محاولاته لشل المقاومة وتركيعها ومحاولاته لتهويد القدس وتدنيس مسجده  لن تجدي، وأن أي تعدٍ على المسجد الأقصى سيدفع العدو ثمنًا باهظًا من دماء جنوده ومستوطنيه.

المقاومة كما تعطي للعدو درسًا قاسيًا ، فإنها تقدم درسًا للمطبيعين من العرب، المقاومة تسطر ببطولات أبنائها كتاب الشرف والفخر والكبرياء، وترد للعرب كرامتهم، وتثبت لنا أننا قادرون وفاعلون ومتمكنون ومخططون، وأن العدو مجرد  كيان هلامي لا يخيف الا المرتعدين المطبيعين المهرولين نحو الاستسلام المهين، أما السلام الحقيقي فستفرضه قوة المقاومة، لا ضعف التطبيع المجد للمقاومة.

محمود عرفات

محرر ديسك، محرر في قسم الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى