أكد الدكتور عبد القادر خطيب نائب رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين، رفضه التعرض بأي انتقاد لأي قضية تتعلق بالأسرى، ومنها فيلم “أميرة” الذي أثار جدلا خلال الساعات الأخيرة بعد سحب ترشيحه لجوائز الأوسكار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة ” على قناة “القاهرة والناس”، مع الاعلامي خيرى رمضان وكريمة عوض، أن الفيلم الذي يدور حول فكرة تهريب نطف الرجال الفلسطينيين من سجون الكيان الصهيوني إلى زوجاتهم لإنجاب أطفال لا يساعد القضية، وإنما يعد انتقادا لها.
واعتبر أن “تهريب النطف” فكر إبداعي في النضال ضد المحتل، “وكلما ضاق بنا الحال لجئنا إلى الابتكار للتغلب على الصعوبات، خصوصا أن اللجوء لهذا الأمر جاء بسبب وجود أحكام على البعض مدى الحياة، ومن منطلق أحقية المتزوج أن ينجب حتى لو كان مسجوناً”.
وأشار إلى أن الأسرى نجحوا عبر هذه الفكرة في التغلب على المعوقات الأمنية المشددة والاجتماعية والدينية، ولا يمكن المساس بذلك حتى لو عبر فيلم سينمائي.
كما شدد على ضرورة عدم تأويل الموضوع وشرحه من وجهة نظر الجهات الفلسطينية المعنية فقط، مضيفا: يجب تبني الرواية الفلسطينية ولا يمكن السماح بالتجني على هذا الإبداع ونحن ندين ونهاجم هذا العمل.
وطالب نائب رئيس هيئة الأسرى بضرورة عدم عرض الفيلم في أي مكان، ومعاقبة مخرجه من قبل نقابة الممثلين المصرية، وكذلك معاقبة الممثلين من قبل النقابة السورية، “لأنه يتطرق إلى موضوع ذو بعد أخلاقي وإبداعي، ويعد موضوع رأي عام فلسطيني، ولا يمكن الاقتراب منه”.
