حرص الممثل الشاب محمود ياسين جونيور، على إحياء الذكرى الثالثة لوفاة جده الفنان الكبير محمود ياسين.
وكتب محمود جونيور، عبر حسابه على إنستجرام: “اليوم الذكرى الثالثة علي وفاه جدي أرجوا قراءة الفاتحه و الدعاء له”.
وولد محمود ياسين في بورسعيد، وكان والده موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيلا ملك لشركة القناة، وعندما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.
محمود ياسين عقب انتهاء دراسته الثانوية رحل إلى القاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث.
تسلم محمود ياسين في الوقت نفسه من القوى العاملة، قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.
