أخبار

التجارة الداخلية: الرئيس السيسي وجه بتطوير صناعة الألبان

  • خصومات الأوكازيون حقيقية وليست وهمية
  • *قطاع التجارة الداخلية أحدث توازن في الأسواق من خلال المنافذ الحكومية

  • *الميكنة الحديثة أدت إلي توافر السلع وسهلت عملية النقل
  • حوار: محمد عمران

قال عبد المنعم خليل رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن أرقام المبيعات المتوقعة من الأوكازيون الصيفي لهذا العام تتخطي أرقام الأعوام السابقه، وذلك من حيث عدد السلاسل التجارية المشاركة والتخفيضات الكبيرة المقدمة للمواطنين في ظل ارتفاعها عالمياً .
وأضاف خليل- في حوار خاص مع”اليوم” إن قطاع التجارة الداخلية أحدث التوازن في الأسواق، وذلك من خلال فرض السيطرة علي الأسواق، ومتابعة مدى توافر السلع، مؤكدا أن المنافذ الحكومية ساعدت على ضبط الأسواق.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتطوير صناعة الألبان في مصر؛ لمنع استيراد الجبن، وإنشاء مصانع خاصة للجبن في مدينة برج العرب بالإسكندرية مثل جبنة” الفلامنك والجودة”، مؤكدا أن الدولة لديها استراتيجية واضحة وعالية جدا في توفير السلع المستوردة وصناعتها محليا في مصر لتوفير العملات الصعبة.

*في البداية حدثنا عن الأوكازيون الصيفي ؟
الحقيقة.. لدينا ٢ أوكازيون .. واحد شتوي.. والآخر صيفي.. وهو عبارة عن تصفية السلع، وبيصدر بناء على قرار وزير التموين والتجارة الداخلية.. و بمشاركة ٣٥٠٠ محل سنويا.. على أن يكون لكل محل ١٥ يوما.. ومن المتوقع أن يفوق أوكازيون ٢٠٢٢ نظيره السابق.


*وماهي مواصفات المحال التي تشارك في الأوكازيون ؟
المحال التي تشارك في الأوكازيون لابد أن تكون ذات سمعة طيبة، ولديها بطاقة ضربية، وسجل تجاري، ورخصة، حيث يتقدم التاجر بطلب إلى مديرية التموين والتجارة الداخلية في المحافظة التابع لها، يفيد بأنه يريد المشاركة في الأوكازيون، وبناء عليه تقوم مديرية التموين بإصدار تصريح له بالمشاركة في التخفيضات من أجل تحريك بضاعته الراكدة.

*كام تبلغ مدة الأوكازيون ؟
مدة الأوكازيون شهر، ويمكن مدها بقرار من وزير التموين، ويشارك كل صاحب سلسلة تجارية فيه ١٥ يوما، وخلال تلك الفترة يقوم قطاع الرقابة التابع لنا بمراقبة هذا التاجر، للتأكد من تقديم خصومات واقعية وحقيقية، وتقدم فواتير الشراء للمواطن، وعرض الخصم قبل البيع وبعد البيع، سواء كان الأوكازيون على السلع الموجودة لديه بالكامل أو نصفه أو ربعه.. أو بعض السلع.


*هل تتدخل وزارة التموين في نسب الخصم؟

بالطبع لا.. لن تتدخل في نسب الخصومات، لأن أصحاب المحال هم أصحاب الاختيار في نسب الخصومات، ولكن دورنا نراقب هذه الخصومات، والتأكد من صحتها وفقا لما هو مقدم لنا من فواتير، بالإضافة إلي أن التاجر مطالب بوضع التصريح في مكان بارز ، ونسبة الخصم في الأوكازيون، كما يقوم المشارك في الأوكازيون بتقديم السعر قبل الخصم وبعد الخصم وفقا الفواتير التي قدمها لنا لمطابقتها بنسبة الخصم.


*وماهي شروط المشاركة في الأوكازيون ؟
من شروط المشاركة في الأوكازيون، أن يقدم التاجر أوكازيونا حقيقيا وتخفيضات حقيقية، و عدم عرضه أي سلع معيبة خلال فترة الأوكازيون، بالإضافة إلى عرض السلع بنفس جودتها قبل الأوكازيون، وهنا المواطن مطالب بالتأكد من السلع وجودتها ومواصفاتها والفاتورة الخاصة قبل التحرك، والتأكد أيضا من نسبة الخصم.


*وماهو الهدف من الأوكازيون؟
الحقيقة.. الهدف من الأوكازيون هو تنشيط القوة الشرائية لكي يستفيد منها البائع والمشتري، حيث إن المستهلك يستفيد من التخفيضات بنسبة تصل من ٥٠٪ إلى ٦٠٪ في بعض الأحيان، وأيضا أصحاب المحال تستفيد بالأوكازيون ، حيث يتم التخلص من البضائع القديمة الراكدة لديهم، وأيضا إخلاء الأماكن التي تشغلها هذه السلع لأن تكلفة تخزينها عالية.
كما أن الدولة أيضا تستفيد من هذه الأوكازيون لأنها تعتبر هذه الخصومات رواج للتجارة الداخلية لرفع العبء عن المواطن المصري.


*في حالة وجود شكاوى من السلع.. كيف يتم محاسبة أصحاب المحال المخالفة؟
في حالة وجود شكاوى من الأوكازيون، فعلى المواطن الاتصال فورا برقم ١٦٥٢٨، أو عبر صفحات وزارة التموين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيتم التواصل معه على الفور.
والمحاسبة للمخالفين تتم بتحرير محاضر لهم و استبعادهم من المشاركة مرة أخرى في الأوكازيون، ونناشد المواطنين بعدم الزحام أمام المحال، لأن جميع السلع متوافرة وبكميات كبيرة فلاداعي للتزاحم.. ولا داعي للشراء من المحال التي تبيع في الشوارع أو البترينات التي لا يوجد بها ، لأنه السلع في بعض الأحيان تكون معيبة.
*وماهي السلع الموجودة في الأوكازيون ؟
الحقيقة المواطنون لديهم فكرة أن الأوكازيون عبارة عن عرض ملابس فقط، لكن الحقيقة أن الأوكازيون شامل كل السلع من كافة القطاعات، لأن هدفنا رواج التجارة ورفع العبء عن المواطنين، فكل تاجر سيتقدم بتصريح إلى مديرية التموين للمشاركة في الأوكازيون في أي وقت حتى لو على مدار السنة، سوف يحصل على تصريح للمشاركة.

*وما هو العائد على أصحاب المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون؟
الحقيقة.. العائد على أصحاب المحال التجارية من المشاركة في الأوكازيون هو التخلص من البضاعة الراكدة لديهم، والتخلص من الحيز التي تشغلها هذه البضاعة لإدخال بضاعة جديدة، وتدوير رأس المال.

*مؤخرا شهدنا طفرة كبيرة في قطاع التجارة الداخلية؛ بسبب حملات التي يقوم بها لضبط المصانع المخالفة.. ماذا عن هذه الضبطيات؟
الحقيقة.. هناك تنسيق تام وكامل بين مباحث التموين وقطاع التجارة الداخلية، ومنذ تكليفي برئاسة قطاع التجارة الداخلية كان أهم محاوري هو فرض الرقابة على الأسواق ليس فقط لضبط المخالفين، بل امتد دوري لمتابعة مدى توافر السلع والعمل على إحداث توازن في الأسواق.
هذا التوازن حدث من خلال المنافذ الحكومية سواء كان عن طريق وزارة التموين والتجارة الداخلية، أو وزارة الداخلية ممثلة في منافذ “أمان”، ووزارة الدفاع من خلال سيارات الخدمة الوطنية التي تجوب الشوارع، ومنافذ وزارة الزراعة، كل هذا أدى إلى إتاحة السلع بشكل كبير وبكميات أكبر، بالإضافة إلى المخزون الاستراتيجي الذي أدى إلى ارتاحية السلع في السوق.


*ماذا عن ضخ السلع في المجمعات الاستهلاكية ؟
الحقيقة.. لدينا في المجمعات الاستهلاكية ١١٠٠ سلعة متنوعة، والأسعار الموجودة في المجمعات الاستهلاكية أسعار مخفضة أقل من السوق، بدليل أننا خفضنا سعر اللحوم إلى ٧٩ جنيها، بالإضافة إلى التعاقد مع دولة السودان الشقيقة على اللحوم الطازجة لمدة ١٥ شهرا متواصلة.
وهذا ما تم ملاحظته من المواطنين خلال عيد الأضحى المبارك، حيث كانت اللحوم متوافرة في عيد الأضحى بشكل كبير في الأسواق، ومعارض أهلا رمضان، والوزارة مستمرة في ضخ اللحوم في الشوادر، والسيارات المتنقلة في المناطق الأكثر احتياجا.
كما أن الوزارة تضخ منتجاتها في ٦ آلاف فرع لمشروع جمعيتي على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى البدالين التموينين الذي وصل عددهم إلى ٤٠ ألف بدال، إلى جانب الشركات التابعة لوزارة التموين التي تضخ منتجاتها في كافة أنحاء الجمهورية سواء كان وجه قبلي أو بحري أو محافظات الدلتا، كل ذلك نتيجة التوسع في إنشائها وميكنتها التي سهلت علينا عملية نقل السلع بشكل واسع .

*حدثنا عن آخر التطورات في قطاع التجارة الداخلية؟

حاليا قطاع التجارة الداخلية يسعى إلى تطوير صناعة الألبان طبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، الذي وجه بإنشاء مصنع الجبن لمنع استيرادها من الخارج نتيجة ارتفاع أسعارها، وتصنيعها محليا في القاهرة لتوفير العملات الأجنبية، مثل الجبنة “الفلامنك والجودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى