رويترز:- أعرب مشيعوا ٢١ مراهقًا لقوا مصرعهم في حانة خلال عطلة نهاية الأسبوع -في جنوب إفريقيا- عن غضبهم ويأسهم من الحادث اليوم- الاثنين، حيث قالت سلطات التحقيق إن الشبان ربما تسمموا عن طريق الخطأ بشيء أكلوه أو شربوه أو دخنوه.
أدت وفاة المراهقين- التي لا تزال غير مفسرة- وبعضهم يحتفل بنهاية الامتحانات المدرسية والبعض الآخر بحفلة عيد ميلاد، إلى موجة من الحزن وصدمة أمة معتادة على الإصابات المرتبطة بثقافة الإفراط في الشرب. بينما استبعدت السلطات الفكرة التي روجت لها في وقت سابق عن التدافع.
و قال سكان “سينيري بارك” -على أطراف لندن الشرقية: إنهم طلبوا من السلطات إغلاق “إنيوبيني تافيرن” قبل أسابيع، لأنه كان يخدم أطفالًا دون السن القانونية.
وقد تم إلغاء ترخيص الحانة أمس الاثنين.
وفي اجتماع للصلاة في كنيسة محلية، غنى المشيعون والكهنة، وصلوا وطبلوا على كتب الترانيم، وصرخوا على فقدان الصغار.
وقال “ماكسابيسو سيبوتوبوتو” (50 عاما) الذي كانت حفيدته “مونيلو” البالغة من العمر 17 عاما من بين القتلى لرويترز عبر الهاتف- من حفل تأبين لهم في الكنيسة: “أنا محطم للغاية. نحن غاضبون للغاية.”
