تستضيف مدينة العلمين، اليوم الاثنين، القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، ضمن جهود التنسيق المشتركة، التي تستهدف بحث مستجدات القضية الفلسطينية.
وفيما تناقش القمة الثلاثية في العلمين ملفات وقضايا إقليمية ودولية، أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إبراهيم الدراوي إن «القمة تستهدف تنسيق الجهود وتبادل وجهات النظر، خاصة بعد القمتين السابقتين، في شرم الشيخ في يناير ومارس الماضيين».
وأشار الدراوي إلى أن «ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات، تستهدف الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية، وتهديد المسجد الأقصى، ومحاولات طرد الفلسطينيين من أراضيهم، تشغل العواصم العربية الفاعلة في المنطقة».
وتستهدف قمة العلمين (بحسب الدراوي): «نزع فتيل الأزمة، وتفادي تصاعد التوتر، والترسيخ للرؤية العربية لحل الدولتين، اعتمادا على محورية الدور المصري، وحيوية الدور الأردني، بعد محطة مهمة تمت نهاية يوليو الماضي، ممثلة في اجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين».
وسيتم خلال القمة التشديد على «رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، والمقدسات، والتمسك بحقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة، على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونها الخطوة التي ستنزع فتيل التوتر الفلسطيني- الإقليمي».
وبحسب الدراوي «ستكون هناك تأكيدات على أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأهمية تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل، خلال الجولات المستمرة من الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، بين فصائل قوى الثورة والمقاومة».
