كتب: أيمن غراب
على الرغم من المشروعات الرائدة التي تقوم بها الدولة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي سيكون لها بالغ الآثر في تنمية القرى الأكثر إحتياجا للتنمية، فإن هناك عثرات تواجه مشروع الصرف الصحي في ديروط نتيجة لمراحل التنفيذ السابقة لمبادرة حياة كريمة.
فمشروع الصرف الصحي بدأ إنشائه فعليا عام ١٩٩٧ ويعمل بشكل تجريبي متعثر منذ عدة سنوات حتى جاءت مبادرة حياة كريمة ليتم إعادة احياء المشروع بشكل فعال، مسئول كبير بشركة مياة الشرب والصرف الصحي باسيوط أوضح لي ضرورة تدخل محافظ اسيوط لدى وزير الاسكان ومسئولي مبادرة حياة كريمة للعمل على تلافي معوقات تشغيل مشروع الصرف الصحي خاصة تلك العراقيل المتواجدة قبل مبادرة حياة كريمة كالعيوب الفنية في محطات الرفع حيث إن الطلمبات بمحطة المحمودية قديمة ولا يوجد لها أي قطع غيار حيث أن هذا الموديل من الطلمبات اوقفت الشركة المنتجة تصنيعه، وكذلك وجود عيوب فنية في اختلاف مناسيب فرعات الانحدار الرئيسية في محطة رفع المحمودية أسفل ترعة الجلداوي، كما أن هناك مشاكل خط الطرد الناقل للمياة تتمثل في وجود العديد من الوصلات (٣٢ وصلة) التي تؤدى مياة الصرف إلى تاكلها وانفجارها بشكل قد يؤدي إلى حدوث كارثة بيئية، كما أن بعض غرف الصرف فوق سطح الارض بمترين، السؤال الذي يطرح نفسه ماذا بعد انتهاء المبادرة الرئاسية الرائدة في الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقرى المتضمنة في المبادرة حيث سيتم الربط على المحطات الرئيسية الغير مؤهلة للعمل حتى الآن والأمر يتطلب تنسيق مواز بين محافظ اسيوط ووزارة الإسكان للبت في تحديد الجهة المنوط بها إصلاح العيوب الفنية بمحطتي رفع المحمودية ودشلوط وكذلك خط الطرد الناقل من المحمودية للمساعدة لمحطة المعالجة، وكذلك الغرف المشيدة فوق مستوى سطح الارض بمترين أو أكثر.
