كثر الحديث بين دول الاتحاد الأوروبي عن شتاء هذا العام، بينما تواصل القوات الروسية حربها في أوكرانيا، لكن التركيز ينصب على أزمة الطاقة- التي أشعلها الغزو في أوروبا- أكثر من التركيز على القتال نفسه، حسب (بي بي سي نيوز).
ويبذل قادة الاتحاد الأوروبي قصارى جهدهم ليقولوا: إن دعمهم لأوكرانيا لا يتزعزع. وذلك على الرغم من تعثر جهود الاتحاد الأخيرة للاتفاق على إجراءات جديدة ضد موسكو.
ويقول الاتحاد الأوروبي: إن عقوباته مثلما “تطحن” الاقتصاد الروسي تضر- كما هو متوقع- أوروبا أيضًا.
و تقول السلطات الأوكرانية: إنها غير قلقة من أن أزمة الطاقة في أوروبا ستؤثر على دعمها.
لكنهم لا يتجاهلون ذلك، حيث يدرك المسؤولون في كييف أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة، وأن الرسالة الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي كانت متسقة، وربما منسقة: سيكون الأمر صعبًا عليك، لكن تخيل كيف سيكون الأمر بالنسبة لنا.
تدرس الدول الأعضاء البالغ عددها 27 الآن مقترحات لوضع حد أقصى لسعر الغاز الروسي، وهو إجراء حذر “فلاديمير بوتين” من أنه سيؤدي إلى وقف إمدادات الطاقة الروسية.
