فن ومنوعات

في ذكرى وفاته.. معلومات لا تعرفها عن يوسف وهبي

تحل اليوم الذكرى الثانوية الـ38 على وفاة النجم الكبير يوسف وهبي، الذي رحل عن عالمنا في 17 من أكتوبر عام 1982، حيث أصيب بكسر في عظام الحوض نتيجة سقوطه في الحمام، وتم دخولة إحدى المستفيات، وتوفي أثناء العلاج إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.

ويستعرض “اليوم” معلومات لاتعرفها عن القدير يوسف وهبي: 

يوسف عبدالله وهبي، وُلد في 17 من يوليو عام 1898.

في مدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف، ووالده عبدالله باشا وهبي يعمل مفتشًا للري.

وكان يقطن منزلاً يقع على شاطئ بحر يوسف، وبدأ تعليمه في كُتَّاب العسيلى، ثم تلقى وهبي تعليمه بالمدرسة السعيدية بالجيزة، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر، وعمل يوسف مصارعًا في سيرك الحاج سليمان.

تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة المصارع عبد الحليم المصري، ويعتبر وهبي أحد الرُوَّاد الأوائل في مجالي المسرح والسينما في مصر والوطن العربي .

شعر يوسف وهبي لأول مرة في حياته بحبه للتمثيل عندما شاهد فرقة الفنان اللبناني سليم القرداحي في سوهاج.

وبدأ هوايته بأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة وإلقاء المونولوجات.

ثم سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالي كيانتوني.

وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، ثم انضم للعمل في فرقتي عزيز عيد و حسن فايق كبداية لحياته الفنية على سبيل الهواية وليس الاحتراف ولكن واجهت

هذه الفِرَق المسرحية العديد من المشاكل المالية لذلك ذهب عزيز عيد مع مختار عثمان إلى يوسف وهبي في إيطاليا كمحاولة لإقناعه بالعودة إلى مصر ومتابعة المشروع.

 

وكان يوسف وهبي الممول الأول لهذا المشروع ، فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية عشرينيات القرن الماضي.

أسس يوسف وهبي فرقة رمسيس المسرحية مع عدد من الممثلين الكبار مثل عزيز عيد وحسين رياض، ومختار عثمان، وأحمد علام، واُفتُتِح مسرح رمسيس في 10 من مارس عام 1923.

ثم بدأت الفرقة بمسرحية المجنون كباكورة لأعمالها المسرحية، عُرضت على مسرح راديو عام 1923، ويعتقد البعض أن يوسف وهبي هو الذي أدخل فكرة الموسيقى التصويرية.

وقدمت الفرقة بعد ذلك عددًا كبيرًا وصل إلى أكثر من 300 من المسرحيات المؤلفة والمقتبسة باللغة العربية أو بلغات أخرى منها الفرنسية، ونقلت العديد من مسرحيات الفرقة إلى السينما مثل : بنات الشوارع، كرسي الاعتراف، المائدة الخضراء، أولاد الفقراء، راسبوتين، وبيومي أفندي.

كما كانت المسرحيات التي تُقدم على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والأنجليزي  والإيطالي مخالفةً بذلك ما كان يقدم من مسرحيات مثل : خليفة الصياد، وهارون الرشيد، ووصلاح الدين الأيوبي.

 

محمد أحمد

صحفي وكاتب مقالات - رئيس قسم الفن - مُحب لكرة القدم - عاشق للنادي الأهلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى