أوصى القطاع الرياضي بالمريخ السوداني، بإقالة المدير الفني للفريق الإنجليزي “لي كلارك” والمعد البدني إسلام جمال، بسبب انتقاد المدير الفني لرئيس قطاع الكرة في النادي عادل أبو جريشه بعد تدخلاته في قراراته، المدرب ألغى مران الفريق أمس وغادر هو والمعد البدني للقاهرة قبل سفر البعثة ب 24 ساعة.
وطالب القطاع الرياضي بتعيين ابراهيم حسن المدرب المساعد، في منصب المدير الفني مؤقتًا في مباراتي الأهلي وصن داونز في دوري أبطال إفريقيا، وإقالة “لي كلارك”، مع خصم 50% من مستحقاته، وتم رفع الطلبات لمجلس الإدارة في انتظار القرار الأخير.
ونشر موقع “سبورتاق” السوداني بيان منسوب الى المدرب الإنجليزي جاء على النحو التالي:
“دائمًا وأبدًا أنتم السند الحقيقي لهذا الفريق ليكون منافسًا قويًا على جميع البطولات التي يخوضها في جميع الأوقات، وليظل رمزًا رياضيًا كرويًا من أعظم الرموز.
من أجلكم يا جمهور المريخ العظيم وافقت على العودة من جديد لقيادة فريق الكرة، رغم الكم الهائل من المضايقات التي تعرضت لها في فترة التدريب الأولي الماضية للفريق، ولولا ارتباطي العميق بالجماهير التي أكن لها التقدير والاحترام، لما كنت رافضًا علي فكرة العودة إلي مدينة الخرطوم.
كما أنني ضحيت بأمور كثيرة تخص عقدي وراتبي، وضغطت علي المساعدين للعودة إلي المريخ، رغم الخوف من تكرار نفس المواقف الصعبة التي وضعتنا تحت ضغوط قوية، لم نكن نستطيع تحملها في وقتها.
للأسف الشديد أواجه ضغوط قوية أقوي من فترة ولايتي الأولي مع المريخ، حيث أن بعض الأشخاص الموجودين في إدارة المريخ، ليس لديهم الرغبة الأكيدة في استكمال مسيرة نجاح فريق الكرة، الذي ينافس بقوة مع النادي الأهلي المصري وماميلودي صن داونز في الوصول الي دور الثمانية بدوري رابطة الأندية الأبطال.
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يصر مجلس الإدارة على مضايقتي؟
عضو بارز في المجلس عادل أبو جريشة اتخذ قرارًا فنيًا بدون العودة إلى المدير الفني بتواجد 34 لاعبًا مرة واحدة في التدريبات قبل مباراة الأهلي في دوري الأبطال، قاصدًا تقليل مساحة التركيز مع اللاعبين المرشحين لخوض اللقاء الصعب.
كيف يقرر هذا العضو من تلقاء نفسه، وبدون العودة إلى الجهاز الفني، بقاء إسلام جمال في الخرطوم لتدريب اللاعبين البدلاء، وعدم السفر معنا إلي القاهرة، رغم وجود عمل خاص به، يشمل تخطيط الأحمال والأداء قبل مواجهة الأهلي؟ .. كما تجاهل المجلس الخطط المستقبلية للفريق التي وضعناها للتجهيز لمباراة الأهلي على أكمل وجه كما تم تجاهل قراري بعدم أداء تدريب صباح الغد لأننا سنتدرب لثلاثة أيام في القاهرة وهؤلاء الناس لا يقتنعون بالعلم والحمل التدريبي الزائد بهذا الشكل سيكون مشكلة في مباراة مهمة .. كما أن سفري للقاهرة للإعداد للمباراة وأحتاج إلى إسلام لتخطيط الأحمال وتنظيم نوع الأكل تفاديًا لما حدث لمنجد النيل من تسمم غذائي في الفندق الذي اختاره عادل أبو جريشة.
إن أزمتي الحقيقية في تفسير قرار الرحيل على أنه هروب من مواجهة الأهلي، رغم أن المريخ قريب جدًا من تخطي دور الستة عشر والاقتراب بقوة من التواجد في المربع الذهبي.
إنني أتمسك بقيادة المريخ مستندًا إلي قاعدة الجماهير الكبيرة والمخلصة للنادي، برغم كل المحاولات لإفشالي وتعويق المسار ، وأعدكم بالمزيد من الانتصارات الكروية”.
