محافظات

الأول على الجمهورية لليوم: «مثلي الأعلى الدكتور مجدي يعقوب»

محمد عاطف شعلان

فرحة عارمة عمّت أرجاء قرية الكوم الأحمر التابعة لمركز البداري بأسيوط، عقب سماع خبر حصول الطالب محمود محمد عبدالفتاح أحمد صبره، الطالب بمدرسة البداري الثانوية المشتركة، على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمي علوم بالشهادة الثانوية، وما كان من الطالب وأسرته إلا أن ذهبوا إلى المسجد وقاموا بالصلاة شكرًا لله.

في حوار خاص أجرته جريدة وموقع “اليوم الإخباري”
يقول محمود محمد عبدالفتاح، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمي علوم، أنه بمجرد سماعه خبر حصوله على المركز الثامن عن طريق والده حمد الله حمدًا كثيرًا وسجد شكرًا لله الذي كافأه على تعبه طوال العام.

ويضيف محمود أنه لم يكن يتوقع الحصول على هذه المركز، وكان يذاكر بجد واجتهاد لكي يستطيع الالتحاق بالكلية التي يطمح لها، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى دخول كلية الطب وهي الهدف الذي كان يخطط له منذ الإلتحاق بالمرحلة الثانوية.

ويتابع الأول على مستوى الجمهورية، أن الفضل في تفوقه يرجع أولًا لتوفيق الله ثم والديه اللذان تعبا معه وذللا له كل الصعوبات ولم يبخلا معه بأي شيء ثم المدرسين اللذي تتلمذ على أيديهم منذ التحاقه بمراحل التعليم المختلفة.

ويشير محمود عبدالفتاح، إلى أنه لم يحدد ساعات محددة للمذاكرة بصفة يومية، إنما كان يذاكر حتى الانتهاء من إنجاز الأعمال المطلوبة منه، مضيفًا أن الاعتماد الأكبر له في تحصيل المعلومات كان عن طريق الدروس الخصوصية وتلقي الدروس عن طريق الأون لاين وكذلك التحصيل العلمي من المدرسة.

ويتمنى محمود عبدالفتاح، أن يصبح يومًا من الأيام مثل الدكتور العالمي مجدي يعقوب، الذي يعتبره مثله الأعلى، وذلك كي يكون في خدمة أهله ووطنه، مقدمًا نصيحة لطلاب الثانوية العامة إذا أرادوا التفوق عليهم بالالتزام ومراعاة الله في كل شيء والمذاكرة بجد واخلاص ووضع هدف محدد أمامهم منذ البداية والسعي لتحقيقه، ويهدي الثامن على الجمهورية تفوقه لأسرته ومدرسيه وكل من قام بدعمه خلال السنوات السابقة.


من جانبه يقول محمد عبدالفتاح، والد الطالب محمود، والذي يعمل رئيس الوحدة المحلية بالعقال القبلي، أنه عرف خبر حصول نجله على المركز الأول على مستوى الجمهورية علمي علوم عن طريق إتصال من مكتب وزير التربية والتعليم، وأنه استقبل الخبر بسعادة بالغة شاكرًا وساجدًا لله، وسرعان ما توجه للمسجد هو وأسرته لصلاة العشاء وركعتين شكر لله.
ويتابع:” محمود بينه وبين الله عمار وأخلص العمل وكان الله معه وأعطاه ثمرة تعبه بتوفيق من الله ، وكان يذاكر ويجتهد دون وضع الترتيب في الاعتبار”، مشيدًا بالمجهود الكبير الذي كانت تبذله معه والدته طوال فترة دراسته من تعب وسهر وتوفير كافة سبل الراحة له، شاكرًا الله لتوفيق ابنه وتحقيقه حلمه الذي كان يراوده دائما وهو الالتحاق بكلية الطب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى