غير مصنف

“اليوم” داخل إحدى لورش سن السكاكين قبل عيد الأضحي

ساعات قليلة ويبدأ عيد الأضحي المبارك ، ويستعد جميع المسلمون في شتي بقاع الأرض للتضحية ، ويرصد موقع اليوم الاخباري من داخل أحد المحلات القديمة لسن السكاكين بمنطقة القيسارية بسوهاج .

يروي المعلم عبد الكريم 65 عاما، صاحب محل لسن السكاكين هذه المهنة وارثها عن جدى وهى مهنة تحتاج إلى قوة وتركيز شديد وثبات، ولكل سكينة طريقة في السن تتناسب مع الشيء الذى سوف تستخدم فيه.

وأضاف هذه المهنة مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها والذى يزداد فى عيد الأضحى المبارك لكثرة تقطيع الأضاحي والتي تحتاج إلى سكينة مسنونة وجيدة.


واستكمل عبد الكريم فنحن لدينا نوعان من السن، أولهما السن عن طريق الحجر المائى وهو حجر من الصخور الصلبة، يتم تركيبه على موتور وعندما تزيد عدد لفاته نبدأ عمليات السن عليه باستخدام المياه ومع احتكاك السكين بالمياه والحجر تتم عملية السن ويصبح جاهز للتقطيع فورا.

وأوضح ” عبد الكريم”، أن النوع الثانى وهو السن عن طريق حجر النار، وهذا السن يعتبر طريقة حديثة، وهو عن طريق الكهرباء، وعندما يدور الحجر ويحتك بالسكين تخرج منه نار ولهذا أطلق عليه حجر النار، مشيرا إلى أنه بجوار عملية السن يقوم ببيع السكاكين والسواطير المختلفة الأنواع والأحجام والأسعار تتراوح من 20 جنيها لسكين المطبخ لـ200 جنيه للساطور، وكل سلاح على حسب نوعيته وجودته والبلد التى صنع فيها ويعد السكين المصرى المصنع من أفضل السكاكين جودة وسعره مرتفع قليلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى