أصبح اللاعب محمود سيد، وشهرته”راندي” حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بمركز شباب سمسطا، حديث الصباح والمساء بمجموعة الصعيد بالقسم الثاني ويتصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية.
يأتي ذلك عقب المستوى المتميز الذي ظهر عليه راندي مع فريقه سمسطا في أول ثلاث مباريات بالقسم الثاني، حيث ساهم بشكل كبير في حصد 6 نقاط لفريقه في أول ظهور له بالقسم الثاني.
وبدأ حارس سمسطا التألق أمام طهطا بالجولة الأولى، حيث حافظ على شباكه نظيفة وأنقذ مرماه من العديد الفرص المحققة، وفي المباراة الثانية أمام بني سويف فريقه السابق حدث ولا حرج، حيث ظهر كالإخطبوط وتصدى لضربة جزاء وكان نجم المباراة رغم الخسارة في الثواني الأخيرة.
وواصل راندي تألقه في مواجهة الفيوم بالجولة الثالثة التي أقيمت على ملعب سمسطا مساء الأربعاء، واستطاع التصدي لضربة جزاء أخرى وحافظ على شباكه نظيفة بعد تصديه للعديد من الفرص المحققة لينتهي اللقاء بفوز سمسطا بهدف نظيف.
وعن لقب “راندي” قال حارس سمسطا إن اسمه محمود سيد، ولكن شهرته راندي، وهذا اللقب أطلق عليه من قبل أحد أقاربه بعد تألقه بصفوف البراعم والناشئين بنادي بني سويف، حيث كان حارس الفريق الأول اللاعب راندي عبد العزيز، لذلك أطلق اللقب عليه تشبهًا بحارس الفريق الأول وظل اللقب ملازمًا له حتى الآن.
“راندي“
الحارس ” راندي” اسمه الحقيقي، محمود سيد جابر من مواليد 1992، بدأ في صفوف الناشئين بنادي بني سويف وهو في عمر 9 سنوات.
وسبق له الصعود بفريق 20 سنة إلي الممتاز “أ ” وعمره 17 عام وأنت تصعيده للفريق الأول ليستمر معه حتى عمر 24 عاما لينتقل بعدها إلى الفيوم ثم ديروط وأخيرا سمسطا.
