مقالات

الكاتب الصحفى عبدالله حشيش يكتب: اثيوبيا تحول ازمة السد الى صراع دينى وعرقى

تواصل اثيوبيا حملاتها الممنهجة فى الكذب والتضليل عبرالحملات الاعلامية المضللة مستخدمة عشرات الكتايب الالكترونية فى الشبكة العنكبوتية واعلامها الموجه بالداخل الاثيوبى وعبر استخدام جماعات الضغط فى عدة عواصم دولية فاعلة فى النظام العالمى مثل الولايات المتحدة الامريكية وعدة عواصم اوربية.

كانت ابرز  محطات التضليل الاثيوبى… الحملة الممنهجة ضد فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد عقب بيانة الرافض للمسلك الاثيوبى خلال مفاوضات السد الاثيوبى بين اطراف الازمة الثلاث واصرارها على ملكية مياه نهر النيل بالمخالفة لقواعد القانون وتعاليم الاديان السماوية….ودشنت اثيوبيا حملتها ضد شيخ التزهر عبر بيان اصدره مفتى مسلمى اثيوبيا…تم توجيه انتقادات للامام الاكبر ولمصر…تواصلت حملات الهجوم على شيخ الازهر على شبكات التواصل والمنابر الاعلامية الممولة من اثيوبيا .سواء من داخل اثيوبيا او من خارجها…الحملة الممنهجة تسعى وبكل قوة الى تحويل ازمة السد الى صراع بين المسلمين والمسيحيين فى محاولة لاستثمار العداء الدولى لكل ماهو اسلامى تحت مايعرف “فوبيا الاسلام” وخاصة فى العواصم الغربية وهذه محاولةكسب الشعوب الغربيةلناييد الموقف الاثيوبى. وايضا دفع شعوب الغرب للضغط على حكوماتهم برفض ممارسة الضغط على اثيوبيا…تواصلت الحملة بالضغط على مسلمى اثيوبيا للتظاهر ضد شيخ الازهر وضد مصر .

واستمرت حملات التضليل الاثيوبى بالسعى تحويل ازمة السد الى صراع بين العرب والافارقة عقب بيان الجامعة العربية الصادر عن احتماع وزاء الخارجية العرب فى العاصمة القطرية وتبنى موقف مصر والسودان ودعوة مجلس الامن الدولى للتحرك وبحث الازمة التى باتت تهدد الامن الاقليمى والدولى …سارعت اثيوبيا برفض البيان وزعمت ان مصر والسودان قامت بالحشد العربى وان موقف الجامعة العربية حول الازمة الى صراع بين العرب والافارقة…بعدها اجرت اثيوبيا باتصالات مكثفة مع الاتحاد الافريقى باعتباره المسؤول عن ادارة الازمة ولا يحق للجامعة التدخل والتوغل على اختصاصات الاتخاد الافريقى ولاسيما ان مجلس الامن سبق واوكل  حل الازمة الى الاتحاد الافريقى…وتواصل اثيوبيا خلق خالة عداء بين العرب والافارقة بهدف دعم الدول الافريقية للموقف الاثيوبى ضد الاستعمار العربى الجديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى