غير مصنف

تفاصيل اختفاء طفل من ذوي الهمم في البجلات بالدقهلية.. و50 ألف جنيه لمن يجده

نورا سعد وسامح الألفي

قلب أم ينفطر وينهار على غياب طفلها، و شعر أب يشيب جراء فقدان فلذة كبده، وقطعة من قلبه، بل إن القرية بأكملها تذرف دمعا على فقدان نجلها.. وتعرض الغالي والنفيس مقابل العثور عليه ورد روح القرية.

6 أيام مرت على تغيب الطفل محمد رمضان صبري خضر، 10 سنوات، من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يجيد الكلام، من أمام منزله في قرية البجلات مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.

وبحثت عنه أسرته ومعهم أهالي القرية في كل مكان اعتقدوا أنه وصل إليه، حتى تعاطف نائب الدائرة بمجلس النواب معهم وأعلن عن مكافأة 50 ألف جنيه لمن يرشد عن مكانه.

من جانبه عرض السيد سمير، عضو مجلس النواب، عن دائرة منية النصر، مكافأة تقدر بمبلغ 50 ألف جنيه لمن يعثر على الطفل، وكتب النائب على صفحته بـ«فيسبوك»، قائلا: «أحدثكم اليوم ليس من باب المسؤولية أولاً التي أتحملها تجاه أهلي في الدائرة ولا بصفتي الوظيفية ولكن مثل كل أب يشعر بالحزن تجاه أي شيء يحدث لابن من أبنائه ويقلق عليه حتى يطمئن أنه في أحسن حال ولكن حزني على أسرة تعيش في حالة من الحزن لضياع ابنهم ويمر عليهم اليوم كأنه عام من القلق والحزن وما يسعني بعد كافة الاتصالات والإجراءات إلا أني أقدم مكافأة لمن يعثر عليه بقيمة 50 ألف جنيه، حتى أكون قدمت ما لدي وأنا مرتاح الضمير وأكون ولو سبب في عودة الروح والفرحة إلى هذه الأسرة».

وفي سياق متصل قال أحمد سرايا خال الطفل، إنه تغيب منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، فهو اعتاد ألا يبتعد عن الشارع الذي يقع به منزله، لأنه لا يجيد الكلام، إلا أننا فوجئنا باختفائه، وبدأنا بالبحث عنه من خلال كاميرات المراقبة، ومرت 6 أيام دون أن نتوصل إلى مكانه.

وأضاف سرايا «تتبعنا الكاميرات التي رصدت تحركه على الطريق الرئيسي ذاهبا لمنزل جده، ولم ترصد خروجه من البلد ولا نعلم خرج أم لا، وتأتي لنا اتصالات أنهم رأوه في قرى مجاورة ونجري عليهم بالسيارات لعل كلامهم يكون صحيحا، إلا أنه في النهاية نكتشف أنهم يتحدثون عن طفل آخر».

وتابع: «حررنا بلاغا في مركز منية النصر، والمباحث تبحث معنا عنه، وطلبوا إجراء تحليل لأحد والديه، ولأن والده مريض أخذنا والدته لإجراء هذا التحليل قائلا :قلوبنا تتقطع عليه في هذا الجو البارد الذي لا يتحمله أحد والأمطار الغزيرة التي عمت الجمهورية هذا الأسبوع، لا نعلم أين هو وهل بردان أم جائع وكيف قضى كل هذه الفترة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى