أوشك عام 2020 على الانتهاء وقد شهد أزمات عديدة تعرض لها النجوم على مدار العام بين حبس بعض النجوم والنجمات ووقف بعض الإعلاميين، بجانب خلاف بعض المطربين والفنانين بين المنتجين.
وفي السطور التالية يعرض موقع «اليوم» أبرز الأزمات في حياة النجوم في 2020:
محمد الشرنوبي وسارة الطباخ:
منذ العام الماضي، نشب خلاف قوي بين المطرب محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ بعد إمضاء «الشرنوبي» عقد احتقار لشركتها.
وعلى مدار السنة لم يتم حسم الأمر إلا أنه قد انتهى بإحالة قضية محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ إلى خبير لدراسة المستندات المقدمة من الطرفين وإرسال تقريره إلى هيئة المحكمة.
جاء ذلك بعدما رفع محمد الشرنوبي قضية أمام المحكمة يطالب بفسخ عقده الحصري مع سارة الطباخ، ولم تتخذ المحكمة قرارها النهائي حتى الآن.
بهاء سلطان ونصر محروس:
نشبت أزمة كبيرة بين الفنان بهاء سلطان والمنتج نصر محروس منذ2014 بعد إعلان شركة «فري ميوزك» طرح ألبوم «سيجارة»، واستمرت الشركة في تأجيل موعد الطرح حتى تفاجئ الجمهور في 2015 برفع شركة «فري ميوزك» قضية ضد بهاء سلطان مطالبةً إياه بدفع قيمة الشرط الجزائي مليون ونصف المليون دولار، لعدم تنفيذه الألبومات المتعاقد عليها.
وفي هذا العام خرج الفنان بهاء سلطان معلنًا انتهاء الأزمة حيث قال في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل «فيس بوك»: إن ينصركم الله فلا غالب لكم، الحمد لله تم فسخ عقدي مع شركة فري ميوزك نصر محروس».
وفي وقت آخر قال بهاء سلطان في منشور له: «أولا انتوا واحشنى جدا ومبسوط من رد فعلكم، وقد إيه بعدى عنكم والانتظار كان صعب بالنسبالى وأثر معايا نفسيا خلال الفترة اللى فاتت».
وتابع: «بس الحمد لله القضية أخذت شكل من الناحية القانونية أفضل وقريبا هطلع أوضح ما ترتب على الجلسة الأخيرة من القضية والتى كانت أمس 9/15».
محمد رشاد وهاني محروس:
شهد عام 2020 أزمة كبيرة للفنان محمد رشاد منها حذف أغنياته من مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وذلك بعد توقيعه عقد عمل مع المنتج هاني محروس لإنتاج أغاني وألبومات غنائية في عام 2014، والعقد حصري لمحروس حتى عام 2022، وبشرط جزائي يقدر بنصف مليون دولار.
وبعد تباطأ تنفيذ الألبوم مع محمد رشاد، حرصت شركة أخرى على التعاون مع محمد رشاد وانتاج ألبوم له، إلا أن الأزمة بدأت حينها بين محمد رشاد وهاني محروس انتهت بحذف اغنياته.
الفنانة بوسي:
تعرضت المطربة بوسي على مدار عام 2020 إلى أزمات كبيرة في حياتها، كانت أولها صدور حكم قضائي عليها بالحبس وذلك بعد أن حررت شيكات بدون رصيد لطليقها، والتي استخدم تلك الشيكات ضدها، مما جعلها تهرب خارج البلاد حتى لا تتمكن قوات الأمن من القبض عليها.
قتيل في منزل نانسي عجرم:
تابع الوسط الفني أزمة الفنانة نانسي عجرم بشغف كبير، وذلك بعد أنباء عن محاولة سرقة فيلا الفنانة نانسي عجرم وتعرضها للإصابة على يد السارق، وقتله على يد زوجها.
وبعد التحقيقات بدأت الأقاويل حول وجود علاقة عمل بين القتيل، ونانسي عجرم، وأن الشاب الذي تم قتله ليس بسارق.
وأكدت التحقيقات أن القتيل هو السورى محمد الموسى، ويذكر أنه قد تتبع تحركات نانسى عجرم وفيلتها، ولم تكن نانسي عجرم هي الوحيدة التي بحث عنها، فقد اعتاد على هذا الأمر مع كثير من الفنانات.
أزمة هالة صدقي وزوجها:
في صدمة للجمهور، خرج رجل الأعمال سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي في فيديو له معلنًا عن إنكاره لنسب أطفاله من الفنانة، كما اتهمها أيضًا بإستعانتها ببويضات امرأة أخرى لإنجاب أولادهما، حتى أنه طالبها بإجراء تحليل DNA للتأكد من صحة إدعائه.
وأكدت هالة صدقي في تصريحات لها، أن زوجها النيل منها، حيث قالت : « يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك».
هيفاء وهبي ومحمد الوزيري:
نشبت أزمة كبيرة بين الفنانة هيفاء وهبي، ومدير أعمالها محمد الوزيري، حيث اتهمته بسرقته مبلغ 63 مليون جنيه دون وجه حق، وقد أقامت ضده محضر تم حبسه على اثره.
وكان ياسر قنطوش، محامي الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي قد قال إنه بعد رفض محكمة أسرة قصر النيل دعوى إثبات زواج محمد وزيري من هيفاء وهبي فإنه يعتزم رفع دعوى تشهير وتعويض بمبلغ مالي كبير بسبب الإضرار بسمعة الفنانة الكبيرة.
ريهام سعيد:
أثارت الإعلامية ريهام سعيد جدلًا كبيرًا على مدار الأسابيع الماضية، أدى إلى وقفبرنامجها «صبايا الخير»، وذلك بعد عرض حلقة تم تداولها عبر منصات التواصل الإجتماعي تتضمن تعذيب ثعلب.
وبعد أيام من التحقيقات كشفت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن عودة برنامج الإعلامية ريهام سعيد وذلك بعد إلزامها بالاعتذار للجمهور.
