أحالت النيابة العامة، 6 متهمين إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بخطف وهتك عرض طفلة واستغلالها في بعض الأعمال الجنسية كرها.
تضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة، الاتهامات الموجهة بالتفصيل إلى المتهمين بخطف الطفلة المجني عليها «ن. ب» والتي لم تبلغ من العمر الثامنة عشر من القاهرة، بعدما اتفقوا فيما بينهم على استدراجها وتسليمها إلى راغبي المتعة المحرمة، والذين اعتدوا عليها جنسيا بالإكراه من بينهم شخص عربي، مقابل حصولهم على مبالغ مالية نظير ذلك.
وبحسب نص الإحالة الصادر من النيابة، فإن المتهمة الأولى- طالبة- استدرجت المجني عليها عن طريق التحايل لمسكنها وأوهمتها بتوجهما لمدينة الاسكندرية بحثا عن الحرية والاستقلال مستغلة صغر سنها، ووجهتها للمتهم الثاني والذي أبقاها برفقبة بمدينة الاسكندرية ليومين ثم أوصلها للمتهم الثالث والذي أعادها للمتهمة الأولي؛ ووجهتها الأخيرة بواسطة مجهول- للإقامة بمسكن المتهم الرابع والذي أوصلها لمسكن المتهمين الخامس والسادس قاصدين جميعا إبعادها وعزلها عن أهليتها وذويها وأعين الرقباء ودام اختطافه لها لقرابة الـ 5 أشهر حتى استطاعت الهرب والتخلص من قبضتهم.
كما أنه وقعت بناء على تلك الجريمة إذ أنهم في ذات الزمان والمكان قام المتهمان الرابع والسادس وآخر مجهول بمواقعة الطفلة المجني عليها والتي لم تبلغ من العمر الثامنة عشر عاما ميلادية بغير رضاها وعقب تمكنهم منها؛ تناوبوا عليها حاصرين عنها ملابسها كاشفين عن عورتها.
شهدت الطفلة المجنى عليها بتركها لمنزل والدها اثر تحريض من المتهمة الأولى بعد أن اتفقا معا على الهرب إلى مدينة الإسكندرية بحثا عن العمل في أي من الفنادق، وتوجهت إلى منزل المتهمة الأولى بالفعل لتنفيذ اتفاقهما، إلا أن المتهمة الأولى لم تتمكن من الهرب برفقتها فتوجهت فرادة إلى الإسكندرية ومكثت بها ليومين – عالمة بتواجد المتهم الثاني بذات المدينة في ذات التوقيت والذي تربطها به علاقة عاطفية.
ثم تواصلت المجني عليها مع مجهول يشتهر باسم «کاستلا» والذي تعرفت عليه عن طريق المتهمة الأولى وطلب منها العودة لمنطقة الطالبية على أن يقابلها أحد معارفه وامتثلت له وتقابلت مع المتهم الرابع – وهو صديق للمتهم الثالث- ومكثت برفقته بمسكنه لقرابة شهر ونصف الشهر، وأوهمها بتحرير عقد زواج عرفي -لم تطلع على فحواه أو توقع عليه- وعاشرها لعدة مرات.
ولخلاف بينهما أخبرها المتهم بتمزيقه للعقد وأوصلها للمتهم الخامس بغية البحث لها عن محل إقامة وعمل تكتسب منه، ومكثت بمسكن المتهمين الخامس والسادس وحال إقامتها برفقتهما واقعها المتهم السادس کرهة عنها، وعقب ذلك هتك المتهم الخامس عرضها بأن حصر عنها ملابسها وتحسس مواطن عفتها؛ ثم أوصلها المتهم الخامس لاحقا إلي وحدة سكنية مفروشة تواجد بها مجهول “عربي الجنسية” وأرغمها المتهم الخامس على معاشرة المجهول كرهة عنها وعلمت لاحقا باتفاق المتهمين الرابع والخامس على استغلالها في الأعمال الجنسية كرهة عنها مقابل تحصيل مبالغ مالية.
وترددت الضحية على بعض الأشخاص للعمل رفقتهم في الأعمال المنزلية والمكتبية إلا أن المتهمين الرابع والخامس طارداها متعرضين لها، لإجبارها علي العودة للعمل رفقتهما في الأعمال الجنسية ولم تمتثل لهم حتى عثر عليها والدها.
وتسلمت محكمة استئناف القاهرة، أوراق القضية لتحديد جلسة لمحاكمة المتهمين.
