ليس نجماً فقط لكنه أستاذ أحب الفن ولم يكتفي بالموهبة بل أثقل هذة الموهبة وهذا العشق للتمثيل بالدراسة فأصبح دكتور بكلية الآداب قسم مسرح ، ينحت داخل طلابه عشقه للفن ، وجهه ألاسمر بمجرد أن تراه تعرف انه مصري حتي النخاع يشبه مدينة طيبة القديمة ، عندما تشاهد أدائه تعرف أنه السهل الممتنع أنه الدكتور والفنان ..فريد النقراشي .
- ممكن تكلمنا عن بداية حبك للفن فأنت أيضا تخصصت فيه ؟
البداية كانت تقليدية مسرح المدرسة ومسرح قصور الثقافة ومراكز الشباب دا كان التدرج الطبيعي قبل أن التحق بمعهد الفنون المسرحية وبعد ذلك درست في جامعة حلون كلية الأدب قسم مسرح .
- قدمت تجربة مميزة في المسلسلات القصيرة في الفترة الأخيرة ، ماهو رأيك فيها وهل هي الأفضل بعد أن خفت نجم الأعمال ذات 60 حلقة ؟
أعتقد أن القصص القصيرة المتداولة الأن في عشرة حلقات أو خمسة عشر حلقة تفتح موسم جديد للدراما المصرية بعيدا عن شهر رمضان لأننا الأن نقدم مسلسلات طول العام وليس مقتصرا علي السباق الرمضاني، وتقدم أيضا ميزة أخري أنها تفتح مجال لممثلين كثيرين وليس فقط “الميجا ستار ” لأنها تعطي فرصة للموهبين لكي يصعدوا .
وأما عن عيوبها فإن إنتاجها يكون بتكلفة قليلة و أخاف في المستقبل أن يؤثر ذلك علي الأعمال الكبيرة ويصبح هذا هو السائد فيؤثر علي العملية الإنتاجية وجودتها .
- أيهما أكثر تاثيراً في النجاح الفني الدراسة الأكاديمية أم الموهبة ؟
في التمثيل الموهبة لا يعتد بها ليست هي الأساس لأن الجميع بالفطرة عنده ملكة التمثيل الفيصل الذي يفرق بين الإنسان العادي و الممثل هي الحرفة التي يكتسبها سواء من الدراسة الأكاديمية أو من خلال ورش التدريب أو حتي من خلال الممارسة العادية التي يكتسب فيها المهارات والحرفة فالأمر لايتعلق بالموهبة لأنها موجودة عند كل البشر بل في إدارة هذة الموهبة بالحرفة والدراسة .
- أستاذنا الكبير ” فريد النقراشي ” ماهو رأيك النهاردة وبصراحة في الفن التمثيلي المصري لو تمت المقارنة بالماضي من وجهة نظر الدكتور والخبير ؟
بقياس فن التمثيل المصري حاليآ بما سبق أعتقد أننا في مراحل تطور كبيرة الأن ولكن بالنسبة لمستوى التمثيل العالمي متأخر جدا .
- ماهو رأيك في تقديم أعمال من الفن العالمي بعد المشاكل التي اُثيرت حول إعادة تقديم مسرحية ” المومس الفاضلة ؟
أعتقد أن كل ماأثير حول إعادة تقديم مسرحية ” المومس الفاضلة ” هو سخافات ليس أكثر ، فلا نستطيع اليوم تقييم الأدب العالمي وأن نختار له أسماء ونتحفظ علي أسماء فهذة وجة نظر ضيقة جدآ للفنون فالفن لا يقاس بهذة الطريقة .
- الفن هو القوة الناعمة ، كيف يمكن أن يؤثر في المجتمع؟
تأثير الفن عندما يكون جيد يستطيع أن يرتقي بذوق الفرد فالفن لا أزعم أنه يستطيع تغيير المجتمع ككل ولكن عمله عمل فردي حسب تجاوب كل شخص ولكن المحصلة الكلية عندما يرتقي ذوق الفرد يرتقي المجتمع بالتبعية والعكس صحيح عندما يُقدم فن ردىء يحفر الرداءة والعنف والخشونه والعنف في المجتمع .
- ماهي الأعمال التي تستطيع مشاهدتها أكثر من مرة ؟
هناك أعمال كثيرة مصرية مثل الأفلام القليلة التي تركها نجيب الريحاني والأعمال التي أخرجها الأستاذ داود عبد السيد وأفلام الأستاذ حسين كمال هناك افلام كثيرة في السينما المصرية أستطيع أن اشاهدها دون ملل .
- ماهو الدور الذي تتمني أن تقدمه ؟
علي مستوي التاريخ المعاصر أتمني تقديم شخصية نجيب الريحاني لأنها شخصية لها أبعاد عميقة و تؤرخ لفترة مهمة في تاريخ مصر وأيضا أتمنى أن أقدم شخصية الرئيس” عبد الفتاح السيسي” فهو شخصية قيادية سياسية مؤثرة في تاريخ مصر الحديث وأتمنى أن أقدم عمل عن مصر القديمة الفرعونية التي تذخر بالكثير من الشخصيات ذات المثل العليا .
- موقف تعرضت له في حياتك الفنية لن تنساه ؟
تعرضت لمواقف كثيرة إيجابية وسلبية فحب الناس الذي اقابله بعد كل عمل ناجح أقدمه لن أنساه أبدا أما المواقف السلبية فقد قابلت الكثير من الإحباطات والإهانات والتجريج في الوسط أثناء رحلة الصعود فقد وصلت من بعض الأشخاص إلي حد التحقير و عدم نسيانها ليس ترصداً لهم ولكن حتي لا أقع في نفس أخطاء غيري .
- كيف أثرت اصولك الصعيدية عليك كإنسان وفنان ؟
الأصول الصعيدية أعتقد أنها مسألة في الجينات ، فالفنان الصعيدي مرهف الحس متمسك بعاداته وتقاليده وتاريخه ومصريته ونيله فالصعيد في أي مكان في العالم هو مركز أمان الهوية فلا أعرف ماهو التأثير المباشر علي كفنان ولكني سعيد بهذة الأصول فأنا أحب الصعيد عاشق للفكلور و التراث الصعيدي ولهجته وأعتقد أن ذلك له دخل في اختيارتي وتناولي للادوار.
- هل لديك أنتماء كروي وأى نوع رياضة تفضل وماهي أكلتك المفضلة ؟
أنا غير كروي أشجع المنتخب ، أشاهد المباريات ولكن ليست هي الأولى عندي ، أفضل القراءة أو مشاهدة الأفلام واكلتي المفضلة هي سندوتشات الكبدة .
