تقارير و تحقيقات

«هوزع منتجاتي في الصيدليات قريبًا».. الرسالة الأخيرة لـ«طبيب الكركمين» قبل القبض عليه

قامت مباحث المُصنفات بالقبض على الصيدلي أحمد أبو نصر بمنزله بالشيخ زايد، وهو صاحب إعلانات الكركمين المنتشرة على بعض القنوات مثل شبكة قنوات الساعة،.

حيث تم توجيه له اتهام حيازة أعشاب غير مُرخصة ومجهولة المصدر بمنطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر.

القبض على الصيدلي أحمد أبو النصر

بمجرد إخطار مباحث المصنفات بأن الصيدلي أحمد أبو النصر، الشهير بـ«طبيب الكركمين» يحمل أدوية وعلاجات عشبية غير معتمدة من مصدر رسمي بوزارة الصحة، والقيام بالترويج لها من خلال قنوات فضائية، حيث حقق مكاسب مادية عالية وتسبب في أضرار بالغة للكثير من الضحايا، أحدهم توفي بسبب علاجاته الضارة.

اعتاد الصيدلي أحمد أبوالنصر على الكشف على ضحاياه الذي لجأوا إليه باعتباره طبيبًا متمرسًا، عبر الفيديو داخل عياداته بالمحافظات المختلفة مثل: «الجيزة والزقازيق والإسكندرية»، وهو أمر غير مألوف في عالم الطب، وكان يكتب الروشتة باللغة العربية، بالإضافة إلى وصفه أعشابًا وعلاجات باهظة الثمن، ما جعل عددًا من المرضى يقدمون شكاوى ضده.

آخر رسالة للصيدلي أحمد أبو النصر: «سأوزع منتجاتي في الصيدليات»

آخر رسالة كتبها الصيدلي أحمد أبوالنصر أو طبيب الكركمين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» والتي أنشأها في عام 2014، هي أنه سيغزو الصيدليات بمنتجاته، قائلًا: «سؤال دايما الناس بتسأله، يادكتور أحمد ليه منتجاتك مش موجودة فى الصيدليات؟.. الإجابة بكل بساطة نزول الصيدليات محتاج شركة اقتصاديتها كبيرة، عشان تقدر تتابع البيع بطريقة سليمة، ويكون ليها فريق مبيعات على الأرض قوي جدًا».

أحمد أبو النصر

وتابع طبيب الكركمين: «أبشركم إن مش بس قريبًا جدًا، لا ده خلال أيام إن شاء الله، منتجات الدكتور أحمد أبوالنصر مش بس هتكون بكل الصيدليات، لا دي هتكون كمان بكل محل في مصر، إحنا بنحضر على قدم وساق، أدعولنا، بعد فضل ربنا إحنا معانا فريق بيشتغل بكل إخلاص عشان خدمتكم، ألف شكر ليهم جميعًا وألف شكر ليكم أنتم كمان».

«طبيب الكركمين»: احنا بنحضر للسوق الخليجي والعربي

وأضاف: «نزول الصيدليات والماركت، خطوة اتأخرت كتير، بس أنا راجل دقيق، وكل خطوة لازم تتم بحساب، وبالمناسبة مش بس بمصر، احنا بنحضر للسوق الخليجى والعربي والمغرب العربي والأوربي وأمريكا، دا غير طبعًا سوقي المفضل الهند».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى