“مش مصدقة إن إبني مات وراح مني ليلة العيد.. عاوزة حق إبني”، هذه الكلمات قالتها والدة الطفل “يوسف حلمى فارس”، ضحية الغدر فى مركز القوصية بمحافظة أسيوط والذي لقى مصرعه بعد أن استدرجه القاتل بحجه أنه صديق شقيقه الأكبر بحجة تعليمه قيادة السيارات لسرقة هاتف آيفون كان بحوزته، ليسقط صريعًا فى الحال.
وقالت مارسيل شفيق ميخائيل، والدة ضحية الغدر فى القوصية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم”،:”إبني يوسف يبلغ من العمر 14 عامًا وليلة عيد القيامة المجيد، خرج من المنزل ليلتقي أصدقائه ويلعب بلاي استيشن معهم، بجوار منزله في الوقت نفسه كان ينتظره القاتل بالقرب من منزله بخطوات”.
وأضافت والدة “يوسف”، أن يوسف كان فرحان ليلة العيد ولكن القاتل ومعه صديقه استدرجوا إبني بحجة تعليم القيادة علي سيارة تخصهم، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب والخنق بواسطة حزام جلد وقاموا بإلقاء جثتة بمخزن أخشاب عم المتهم “.
وناشدت والدة ضحية القوصية، النائب العام والقضاء المصري بسرعة القصاص العادل من قتلة ابنها؛ قائله:” عمرى ما نسيت ولا هنسى يوم الواقعة، ابنى كان نازل بلبس العيد فرحان قتلوه وكسرونى”
تعود الواقعة إلى يوم السبت الماضي ليلة عيد القيامة المجيد، عندما تلقى اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط، إخطارا بورود بلاغ إلى مأمور مركز شرطة القوصيه ، باختفاء الطفل يوسف حلمى، ثم بلاغ الشرطه بمكان تتبع جهاز الايفون الخاص بيوسف وتوصلت التحريات إلى أن التتبع بمنزل المتهم “جوزيف.ع.ص” .
انتقلت ضباط المباحث بقياده المقدم محمد جمال رئيس المباحث ومعاونيه إلى مكان البلاغ وبعد ضبط المتهم والاعتراف تم العثور على جثه الطفله يوسف حلمى بمخزن أخشاب خاص بالمدعو “صموئيل ” عم المتهم ، وتم التعرف عليه ونقله إلى مشرحه مستشفى القوصيه المركزى .
شاهد الفيديو..
