مقالات

عاطف عبدالعظيم يكتب: قراءة للمشهد الانتخابى لبرلمان ٢٠٢٠

جاء المشهد كما باقى كوارث ٢٠٢٠

لم يجد الناخب الحقيقى ونقصد هنا بالناخب الحقيقى المواطن المثقف الذى يدرس ويقارن ويختار الأصلح

المرشح الذى يجذبه ويؤيده الذى يخرج من اجله يعطيه صوته لان الصوت امانة وذلك لأن المرشحين اما من ذوى سطوة المال أو المتسللين أو من دفعوا ملايين لأحد الأحزاب كان أولى بها ناخبيهم يقدمونها فى صورة خدمات لدوائرهم

الدائرة الثالثة التى خلت من كافة الخدمات غالبية مواطنيها كادحون لا يجدون حتى الماء النقى ومن عجب العجاب ان قرية العضو السابق تعانى الأمرين من عدم وجود الماء للشرب فإن كان ابنهم لم يعيرهم اهتماما فما بال الاخرين

ماذا ننتظر من الناخب وهو يسمع عن الملايين التى دفعت تبرع للأحزاب وهو محروم من كل شئ

كم شخصا من الغارمين فى دائرتنا وكم مواطن عاجز عن مصاريف أولاده الدراسية مواطن يتجرع الزل والمهانة يخرج لاختيار أصحاب الملايين الذين ينفقونها للوصول إلى الحصانة

ان العين لتدمع مما ترى عندما كانت الناس تموت بمستشفى البدارى بسبب مرض الكورونا لم نجد شخصا واحدا ممن ينفقون اليوم الملايين

أنشئت مستشفى عزل البدارى على يد الموظفين البسطاء وأصحاب الفضل ونادينا  يومها مرارا دون مجيب اين كانت ملايينكم أيها المرشحون

ارفعوا الحصانة عن النواب سوف يتغير الشكل السياسى تمام

فعزف الناخب الحقيقى

هناك أسباب عدة لعزوف الناخب الحقيقى رغم كل التهديدات والغرامات وملاحقة البعض فى عملهم :

السبب الاول : عدم قناعة الناخب بأعضاء المجلس السابق لم يقدم شئ على جميع الأصعدة لم يقنع الناخب تشريعيا ولا خدميا

اعتبره الشعب المصرى مجلس موظفين حكوميين .

شعور الناخب ان لا قيمة لصوته فى ظل الفساد السياسى

خلو الساحة من المرشح صاحب الخدمات أو صاحب الشخصية المؤثرة

هيمنة حزب محدد وما حدث فى اتتخابات مجلس الشورى

هذه الأسباب أدت إلى عزوف الناخب المثقف وادت إلى سؤ الحالة النفسية

ظهور فئة جديدة من الناخبين :

هى الاميين والبسطاء والمحتاجين

هذه الفئة المهمشة لم تخرج للاختيار

وإنما خرجت لحوجتها الشديدة بسبب الفساد السياسى من كراتين وأموال هذه هى الفئات التى شاهدناها فى الانتخابات

ما يؤيد هذا نسبة الأصوات الباطلة فى الانتخابات ٢٥% أصوات باطلة

نحن ندق ناقوص خطر بفساد الحياة السياسية له مخاطر وخيمة

استقيموا يرحمكم الله

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى