غير مصنف

أستاذ علوم سياسية: ما يحدث في تونس سيكون له تداعيات على إخوان باقي الدول العربية

قال اللواء الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الحالة غير مستقرة في الداخل الإثيوبي، كما أن هناك صراعات كثيرة في الداخل، موضحاً أن السيناريوهات توضح وجود صدامات بين أقليات ووضع رئيس الوزراء والصراع على السلطة وهي ليست قضية أقليات وهناك عدم استقرار حقيقي.

وتسأل فهمي، خلال مداخلة هاتفية ما الإعلامية “قصواء الخلالي” ببرنامج “ساعة وساعة مع قصواء الخلالي” على إذاعة “نغم اف ام”، هل سيكون هناك تأثير على مشروع سد النهضة من تلك الصراعات، مجيباً نعم هناك تأثير وهناك أطراف إقليمية تدعم الجانب الإثيوبي والقاهرة تتحرك في مسارات متعددة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تنسيق مصري أوروبي وهناك لقاءات تمت من الوزير سامح شكري، مشيراً إلى أن العودة إلى الاتحاد الإفريقي لن يكون بنفس الشروط الماضية. وعن الأوضاع في تونس، قال أستاذ العلوم السياسية، أن التحرك المصري كان سريعات علاقات هيكلية بين مصر تونس، مردفاً تطور الأوضاع في تونس ليس بسبب تداعيات كورونا أو الاقتصاد.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن أداء حركة النهضة لم يكن على مستوي جيد والجماعة محدودة الأفق وتحاول خطف تونس، كما أن الرئيس قيس بن سعيد يحتاج دعم وظهير عربي ومصر مهمة بالنسبة لتونس لأنها الدولة العربية الأكبر.

وأردف أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري مهمة لدعم الرئيس التونسي ودعم توجهاته، كما أنه يجب على التونسيين أن يطرحوا خارطة طريق كاملة ويجب دعم الشعب التونسي أمام جماعة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، أن حركة النهضة تحارب في الرمق الأخير، وأن ما يجري في تونس سيكون له مردود على سائر جماعات الإخوان في باقي دول العالم، قائلا:” جماعة الإخوان في مصر دعمت النهضة في تونس والقاهرة تتحرك تجاه لبنان لدعم الشعب اللبناني الشقيق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى