كشف البيت الأبيض اليوم- الثلاثاء- عن: أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يرى أن الاعتصامات الداعمة لغزة داخل الجامعات، ليست الطريقة الصحيحة للتعبير عن الرأي.
فيما تطور قمع الشرطة الأمريكية لاستخدام وحدة الخيالة في قمع الطلاب المعتصمين بالجامعات، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وعلقت المقررة الأممية الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان على حملات القمع ضد طلاب كولومبيا: “العقاب الذي تنوي جامعة كولومبيا الأمريكية فرضه علي طلابها ممن شاركوا في مظاهرات مناصرة لفلسطين يعد انتهاكا واسعا لحق الطلاب في التظاهر السلمي”.
وداخل الجامعات الأمريكية تنوعت أساليب الاحتجاج، حيث ربط طلاب أمريكيون عصبة كتائب القسام على رؤوسهم في جامعة “ستنافورد” الأمريكية. وطالب ٥٩ أستاذ إعلام أمريكي “نيويورك تايمز” بسحب تقرير يتهم حماس بالعنف الجنسي.
واستولى الطلاب بجامعة كولومبيا على مبنيين من مباني الجامعة واعتصموا داخلهما بعد اعتداء الشرطة الأمريكية عليهم. وأطلقوا اسم “هند” على مبنى “هاميلتون”، في إشارة للطفلة “هند” التي قتلها الاحتلال مع أقاربها، ثم قتل طاقم الإسعاف الذي حضر لإنقاذها في غزة.
كما اعتصم الطلاب في جامعات ييل و أريزونا وفرجينيا كومونولث- حيث اعتدت الشرطة عليهم، وتعرض طلاب في جامعة تكساس للقمع من الشرطة الأمريكية بسبب اعتصامهم تضامناً مع فلسطين وغزة.
وتظاهر طلاب معهد جورجيا للتكنولوجيا للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة وسحب الاستثمارات في دولة الاحتلال والصناعات العسكرية الإسرائيلية.
