مقالات

الأول من شهر رجب وذكرى ميلاد الإمام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه من سماه رسول الله عليه السلام يبقر العلم بقراً

قلم وصوت ومحام آل البيت
الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد
كاتب ومؤرخ إسلامي

نهنئ الأمة العربية والإسلامية بذكرى إبن آل البيت الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عليهما السلام.

وهو والد الإمام جعفر الصادق عليه السلام وحفيد الإمامين الحسن والحسين ابنا الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام فامه السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن وأبيه الإمام علي زين العابدين رضي الله عنهما وارضاهما

ولد الإمام الباقر (عليه السلام) في المدينة في يوم الجمعة الموافق للأول من رجب سنة 57 هـ، وذهب البعض إلى أنّ ولادته كانت في الثالث من صفر من نفس السنة.

سمّاه جده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بمحمد، ولقّبه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين، ورواية جابر بن عبد الله الأنصاري وغيرها من الروايات تشير إلى هذه الحقيقة

ومن ألقابه الشاكر والهادي وأشهرها الباقر، وقد أشار النبی (صلى الله عليه وسلم) إلى هذا اللقب قائلاً : يبقر العلم بقراً.

كنيته المعروفة أبو جعفر، وهي الكنية التي يذكر بها عادة في المصادر الروائية.

لقب بالباقِر لبقرهِ العلوم بقرا (أي أظهر العلم إظهاراً) لما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله أنّه قال: «يا جابر إنّك ستعيش حتى تدرك رجلًا من أولادي اسمه اسمي، يبقِرُ العلم بقرًا.» أو لأنّه تبقّر في العلم، أي توسّع. فهو من فحول علماء الإسلام، حدث عن أبيه علي بن الحسين السجّاد، له عدة أحاديث في الصحيحين وهما من كتب الحديث عند أهل السنة، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث، وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة، ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين.

كانت بدايات نشأة الإمام محمد الباقر عليه السلام مع واقعة الطف وسبي نساء أهل البيت بعد الواقعة، وكان في سن الرابعة آنذاك ، كما شهد خلال حياته فصولا مهمّة أُخرى كوقعة الحرّة بأهل المدينة، وغزو مكة المكرمة، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للدولة الأموية كثورة المدينة المنورة، وثورة ابن الزبير، وثورة المختار الثقفي، وثورة القراء، وثورة التوابين، وثورة ابن الأشعث، وبدايات تحرّك زيد بن علي، وتباشير الدعوة العباسية.

قد وصفه معاصروه بأن شمائله كشَمائل جده سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا واسوتنا سيدنا محمد رسول الله وأنّه مربوع القامة، جعد الشّعر، أسمر، له خال على خده وخال أحمر في جسده، ضامر الكشح، حسن الصوت ومطرق الرأس. وروي أنّه كان على جبهته وأنفه أثر السجود، وكان يختضب بالحناء والكتم، ويأخذ عارضيه ويبطن لحيته وكان يلبس جبّة خزّ ومطرف خزّ، ويرسل عمامته خلفه وكان نقش خاتمه «العزة لله». ويقول الصّدوق أنّه كان يتختم بخاتم جده الإمام الحسين وكان نقشه «إنّ الله بالغ أمره».

  1. الوليد بن عبد الملك (86 – 96)
  2. عمر بن عبد العزيز (99 – 101)
  3. سليمان بن عبد الملك (96 – 99)
  4. يزيد بن عبد الملك (101 – 105)
  5. هشام بن عبد الملك (105 – 125).

نشأ الإمام الباقر رضي الله عنه وأرضاه في بيت الرسالة وعاش مع جده الحسين بن علي أربع سنين ومع أبيه تسعًا وثلاثين سنة وقد لازمه وصاحبه طيلة هذه المدة فلم يفارقه وقد تأثّر بهديه وعلمه وتقواه وورعه وزهده وشدة انقطاعه وإقباله على الله. وكان جده وأبوه يعلّمانه ما استقر في نفسيهما من الخير والهدى، والسّلوك النير والاتجاه السليم. ويقول المفيد أنّه كان من بين إخوته خليفة أبيه ووصيّه والقائم بالإمامة -بالمعنى الشيعي- من بعده، وبرز على جماعتهم بالفضل في العلم والزهد، والسؤدد، وكان أنبههم ذكرًا وأجلّهم في العامة والخاصة وأعظمهم قدرًا ولم يظهر عن أحد عن ولد الحسن والحسين من علم الدين والآثار والسّنة وعلم القرآن والسيرة وفنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر. وروى عنه معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء الفقهاء المسلمين وكتبوا عنه تفسير القرآن

كان لدى الإمام الباقر من الزوجات اثنتان وهما:

أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقيل إن اسمها فاطمة، وأُمّ فروة كنيتها وهي أُمّ الإمام جعفر الصادق وعبد اللّه. وكانت من ذوات الإيمان والتقوى والعمل الصالح. وقال الإمام جعفر الصادق: «كانت أُمّي ممن آمنت واتّقت وأحسنت، واللّه يحبّ المحسنين».

والزوجة الثانية: أم حكيم بنت أسيد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفية. وهي أُمّ إبراهيم وعبيد اللّه.

أولاده : جعفر الصادق ،عبد الله ،إبراهيم ، عبيد الله ،علي ،زينب ، أم سلمة

الخلفاء المعاصرون للإمام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه:

لقد عاصر في مدة إمامته خمسة من خلفاء بني أمية، وهم:

وقد تميّز كل الخلفاء – ما عدا عمر بن عبد العزيز – بظلمهم لآل البيت عليهم السلام

علم الإمام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه:

لقد تغيرت الظروف السياسية للمجتمع الإسلامي في عصر الإمام (عليه السلام) تغيراً ملحوظاً مما أدى إلى إتاحة الفرصة له بتشكيل مجتمع علمي قام من خلاله بتربية وتعليم مجموعة من العلماء الملتزمين بقيم الشريعة الإسلامية، ومن هنا عندما نلقي نظرة على صفحات تاريخ صدر الإسلام نجد في حياة الإمام العلمية عدداً كبيراً من أسماء تلامذته والشخصيات العلمية الممتازة في العالم الإسلامي.

ومع ذلك لا ينبغي الاعتقاد بأنّ الإمام الباقر (عليه السلام) كان في مأمن ومعزل عن المضايقات والمزاحمات التي أوجدتها الحكومات آنذاك ضد أهل البيت، فممّا لا شك فيه إنّ الجوّ الحاكم على حياة الإمام الباقر (عليه السلام) آنذاك كان جوّ تقية بشكل شديد؛ وذلك لأنّ عدم الالتزام بالتقية مطلقاً – وفي هذا الجو الخاص الذي كان حاكماً على المجتمع بسبب الحكومات الفاسدة – بمثابة رفع اليد عن النشاطات العلمية والابتعاد عن نشر المعارف الأصولية للدين.

إنّ الظروف المرحلية للإمام الباقر والإمام الصادق وفّرت لهما مجالاً لم يتوفّر لسائر الأئمةعليهم السلام، وهذه الظروف المناسبة كانت بسبب ضعف أساس الحكومة الأموية، فالاضطرابات الداخلية للنظام السياسي في ذلك العصر لم يسمح للحكام أن يضيقوا على آل الرسول كما كان يفعله الحكّام السابقون، وهذه الأرضية المناسبة أدّت إلى أن ينشر الإمام الباقر والإمام الصادق أكثر آراءهم الفقهية والتفسيرية والأخلاقية في كتبهم الفقهية والروائية.

ولهذا استطاع فرد كـمحمد بن مسلم أن يروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) 30000 حديث، وجابر الجعفي 70000 حديث.

ويعتقد علماء الشيعة أنّ أفقه الفقهاء في صدر الإسلام ستة أشخاص وكلّهم من أصحاب الإمامين الباقر والصادقعليهما السلام، وهم: زرارة بن أعين، ومعروف بن خربوذ المكي، وأبو بصير الأسدي، وفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي وبريد بن معاوية العجلي.

ذكر الشيخ الطوسي، في كتابه الرجال أن أصحاب وتلاميذ الإمام الباقر (عليه السلام) الذين كانوا يروون الحديث عنه بلغوا 462 رجلاً وامرأتين.

كان الإمام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه زاهداً عابداً وقد بلغ من العلم درجةً عاليةً سامية، حتى إن كثيراً من العلماء كانوا يرون في أنفسهم فضلاً وتحصيلاً، فإذا جلسوا إليه أحسُّوا أنهم عِيالٌ عليه، وتلاميذٌ بين يديه، ولذلك لُقِّب بالباقر: من بَقَر العلم أي شَقَّه، واستخرج خفاياه، وقد كان إلى جانب علمه من العاملين بعلمهم؛ فكان عفَّ اللسان، طاهرَ. اقرأ هذه المناظرة للامام سلام الله عليه مع النصراني

عن عمرو بن عبد الله الثقفي قال أخرج هشام بن عبد الملك أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام من المدينة إلى الشام، وكان ينزله معه، فكان يقعد مع الناس في مجالسهم، فبينما هو قاعد وعنده جماعة من الناس يسألونه إذ نظر إلى النصارى يدخلون في جبل هناك فقال : ما لهؤلاء القوم ؟ ألهم عيد اليوم ؟ قالوا لا يا ابن رسول الله، ولكنهم يأتون عالما لهم في هذا الجبل في كل سنة في هذا اليوم فيخرجونه ويسألونه عما يريدون وعما يكون في عامهم، قال أبوجعفر : وله علم ؟ فقالوا : من أعلم الناس، قد أدرك أصحاب الحواريين من أصحاب عيسى، قال : فهلم أن نذهب إليه، فقالوا : ذلك إليك يا ابن رسول الله، قال فقنع أبوجعفر رأسه بثوبه ومضى هو وأصحابه فاختلطوا بالناس حتى أتوا الجبل، قال : فقعد أبوجعفر وسط النصارى هو وأصحابه، فأخرج النصارى بساطا ثم وضعوا الوسائد، ثم دخلوا فأخرجوا ثم ربطوا عينيه فقلب عينيه كأنهما عينا أفعي، ثم قصد نحو أبي جعفر فقال له أمنا أنت أو من الامة المرحومة ؟ فقال أبوجعفر : من الامة المرحومة، قال : أفمن علمائهم أنت أو من جهالهم ؟ قال : لست من جهالهم، قال النصراني أسألك أو تسألني ؟ قال أبوجعفر : سلني فقال : يا معشر النصارى رجل من امة محمد يقول : سلني ! إن هذا لعالم بالمسائل.

ثم قال : يا عبد الله أخبرني عن ساعة ماهي من الليل ولا هي من النهار أي ساعة هي ؟ قال أبوجعفر : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، قال النصراني : فإذا لم يكن من ساعات الليل ولا من ساعات النهار فمن أي الساعات هي ؟ فقال أبوجعفر : من ساعات الجنة وفيها تفيق مرضانا، فقال النصراني : أصبت، فأسألك أو تسألني ؟ قال أبوجعفر : سلني، قال : يا معاشر النصارى إن هذا لملي بالمسائل أخبرني عن أهل الجنة كيف صاروا يأكلون ولا يتغوطون أعطني مثله في الدنيا، فقال أبوجعفر : هو هذا الجنين في بطن امه يأكل مما تأكل امه ولا يتغوط، قال النصراني : أصبت، ألم تقل : ما أنا من علمائهم ؟ قال أبوجعفر : إنما قلت لك : ما أنا من جهالهم، قال النصراني : فأسألك أو تسألني ؟ قال : يا معشر النصارى والله لاسألنه يرتطم فيها كمايرتطم الحمار في الوحل، فقال : اسأل، قال : أخبرني عن رجل دنا من امرأته فحملت بابنين جميعا، حملتمها في ساعة واحدة وما تا في ساعة واحدة، ودفنا في ساعة واحدة في قبر واحد، فعاش أحدهما خمسين ومائة سنة، وعاش الآخر خمسين سنة، من هما ؟ قال أبوجعفر هما عزير وعزره، كان حمل امهما ما وصفت، ووضعتهما على ما وصفت، وعاش عزره وعزير، فعاش عزره وعزير ثلاثين سنة، ثم أمات الله عزيرا مائة سنة وبقي عزره يحيا، ثم بعث الله عزيرا فعاش مع عزره عشرين سنة.

قال النصراني يا معشر النصارى ما رأيت أحدا قط أعلم من هذا الرجل، لا تسألوني عن حرف وهذا بالشام، ردوني، فردوه إلى كهفه ورجع النصارى مع أبي جعفر —نقلها إبراهيم العامري

من وصايا وحكم الإمام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه:

أيّها الناس : أين تذهبون؟ وأين يراد بكم؟ بنا هدى الله أوّلكم، وبنا ختم آخركم، فإن يكن لكم ملك معجّل فإنّ لنا ملكاً مؤجّلاً، وليس بعد ملكنا ملك، لأنّا أهل العاقبة، يقول الله عزّ وجل : (والعاقبة للمتقين).

يا ذي الهيئة المعجبة، والهيم المعطنة : ما لي أراكم أجسامكم عامرة، وقلوبكم دامرة، أمّا والله لو عاينتم ما أنتم ملاقوه، وانتم إليه صائرون، لقلتم: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).

أوصيك بخمس: إن ظلمت فلا تظلم، وإن خانوك فلا تخن، وإن كذبت فلا تغضب، وإن مدحت فلا تفرح، وإن ذممت فلا تجزع، وفكّر فيما قيل فيك، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة ممّا خفت من سقوطك من أعين الناس، وإن كنت على خلاف ما قيل فيك، فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك.

توفي الامام محمد الباقر رضي الله عنه وأرضاه في عصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 114 هـ مسموماً على يد هشام وقيل على يد إبراهيم بن الوليد بأمر الأخير

دُفن الإمام الباقر رضي الله عنه وأرضاه في البقيع إلى جوار مرقد أبيه الإمام السجاد (عليه السلام) وعمّه الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام)

هناك كتب عديدة ألفت حول الإمام الباقر (عليه السلام)، فمنها:

مسند الإمام الباقر (عليه السلام) لعزيز الله العطاردي، طهران، دار عطارد للنشر، 1381 ش، وقد ترجم هذا محمد رضا عطائي إلى فارسية.

الإمام الباقر قدوة وأسوة، للسيد محمد تقي المدرسي، بيروت، مركز العصر، الطبعة الثانية، 1431 هـ، وترجم هذا الكتاب أيضا باللغة الفارسية

حياة الإمام محمد الباقر (عليه السلام)؛ دراسة وتحليل (جزاءان) لباقر شريف القرشي، بيروت، دار البلاغة، الطبعة الأولى، 1413 هـ.

موسوعة أعلام الهداية وقد تطرقت إلى حياة الإمام الباقر (عليه السلام) وسيرته (المجلد السابع).

وهناك كتب أيضا ألفت عنه في لغات أخرى كالفارسية….

الإمام الباقر عليه السلام على لسان الفقهاء:

إنّ شخصية الإمام الباقر (عليه السلام) لم تكن الفريدة من نوعها في رأي الشيعة الإمامية فحسب، بل إنّ علماء أهل السنة أيضاً يعتبرونه فريداً من نوعه. فيقول ابن حجر الهيتمي:

«أبو جعفر محمد الباقر، سمّي بذلك من بقر الأرض أي شقّها، وأثار مخبآتها ومكامنها، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة، أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثمّ قيل فيه هو باقر العلم وجامعه، وشاهر علَمه ورافعه … عمرت أوقاته بطاعة الله، وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تكلّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة …».

وتحدّث عبد الله بن عطاء عن إكبار العلماء وتعظيمهم للإمام الباقر (عليه السلام) وتواضعهم له، وهو من الشخصيات البارزة والعلماء العظام ما قوله: «ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي لتواضعهم له …».

أما الذهبي فقد كتب في وصف الإمام الباقر (عليه السلام) قائلاً: «كان الباقر أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤود والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلاً للخلافة»

وانتجت أعمال فنية من شعر وقصة طويلة وأفلام حول الإمام الباقر (عليه السلام)، ومنها فلم تحت عنوان “الإمام الباقر (عليه السلام)” باللغة العربية، كما انتجت رسوم متحركة في هذا الخصوص.

ومن الأشعار التي أنشئت في الإمام الباقر (عليه السلام)، قول الشيخ حسين البحراني:

سأقضي حياتي بالكآبة والشجا على باقر العلم الذي ليس يوجد
له شبه في العالمين وقد حوى فنون علوم الله

قلم وصوت ومحام آل البيت

الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد

الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي

كاتب ومؤرخ إسلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى