تقارير و تحقيقاتعرب وعالم

هزائم الاحتلال بخانيونس تظهر زيف إعلاناته

تتوالى هزائم الاحتلال في الجبهة العسكرية ما يدفعه لإكمال جرائمه ضد المدنيين لتعويض خسائره، وقد كان اليوم باعترافه عصيا على قواته في عدة مناطق بالقطاع.

خانيونس

في “خانيونس“.. الجبهة العصية على الاحتلال التي طالما كبدته الخسائر الموجعة، مازالت المقاومة فيها تضرب رأس الاحتلال في جدرانها، ما اضطر جيشه للانسحاب من عدة محاور في خانيونس بعد حدثين أمنيين ثقيلين على قواته، ليعيد تمركزه في أماكن سابقة كان يتواجد بها- حسب شبكة “قدس” الإخبارية.

وقد نجحت المقاومة في خانيونس في تفجير مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق في عدد من قوات العدو، ما أدى لمقتل ٢٢ جندياً من جيش الاحتلال- حسب قناة “العربية”، بينما نشرت جريدة “القدس”: أن ١٢ قتيلاً على الأقل وصلوا لمستشفيات إسرائيلية، وهناك عدد من الجنود المفقودين تحت الأنقاض إثر نفس العملية. فيما أعلنت مشفى “سوروكا” الإسرائيلي وصول ١٥ جندياً مصاباً من قطاع غزة خلال اليوم.

وعلقت مصادر عبرية على الحادث فقالت: انفجار شاحنة المتفجرات هو حدث بسيط مقارنة بحدث خانيونس الأخير.

كذلك أعلن جيش الاحتلال مصرع ٣ ضباط من جيشه اليوم، برتب نائب قائد كتيبة، وقائد سرية، وقائد فصيلة في الكتيبة ٢٠٢ بلواء المظليين، وإصابة ٣ جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.

ونشرت كتائب القسام بعض تفاصيل معاركها في خانيونس اليوم، وجاءت كالتالي: استهدفت دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين ١٠٥” غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وبعد استهداف الدبابة وتدميرها، حاولت قوة إنقاذ إسرائيلية سحب الدبابة من المكان فتصدى مقاتلونا للجنود ومنعوهم من التقدم صوب الآلية، ثم قصف طيران الاحتلال الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.

كما استهدفت الكتائب جرافة لجيش الاحتلال من نوع “D9” بقذيفة “تاندوم” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودبابة من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين ١٠٥” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة واشتعلت فيها النيران، واستهدفت قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوها بين قتيل وجريح غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

أما سرايا القدس، فقد استهدفت دبابة وجرافة عسكرية من نوع (D9) بقذائف “التاندوم” و”RPG” غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وآلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة (RPG) وسط المدينة، وخاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو  في محاور التقدم بالمدينة، وقصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بها، وبثت مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات العدو في خانيونس – بناء على “معلومات مهمة” حصلوا عليها من طائرة مسيرة.

فيما قصرت كتائب شهداء الأقصى عملياتها اليوم على خانيونس، فاستهدفت قوة راجلة من جيش الاحتلال بقذائف “R.P.G”، وأوقعوها بين قتيل وجريح في محور التقدم غرب مدينة خانيونس، كذلك قصفت تجمعاً لتحشدات العدو وجنوده في محور التقدم بالحي النمساوي غرب مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وخاضت كتائب المجاهدين اشتباكات ضارية مع آليات وجنود العدو في محاور التقدم في مدينة خانيونس بالأسلحة المتنوعة والمناسبة- حسب إعلانها.

مدينة غزة وشمال القطاع

اعترف الاحتلال أن المقاومة عادت إلى مناطق في شمال غزة كان الجيش زعم أنه “طهرها”.

وفي مدينة غزة، تصدت المقاومة لقوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة في حيي الشيخ رضوان والنصر، كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء.

في عملية مشتركة قصف مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام بوابل من قذائف الهاون خط إمداد ومسير لآليات العدو شرق جباليا.

كما أعلنت كتائب القسام عدة عمليات نوعية بمدينة غزة وشمالها، فاستهدف مقاوم من القسام بقذيفة “الياسين ١٠٥” دبابة لجيش الاحتلال شرق جباليا. كما أعلنت القسام قنص أحد جنود الاحتلال، و استهداف مبنى تتحصن به قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وأيقاعها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة. وبثت الكتائب مشاهد لطائرة “درون” لجيش الاحتلال تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال قطاع غزة.

وقالت سرايا القدس: استهدفنا بالأسلحة الرشاشة مجموعة من جنود الاحتلال داخل خيام نصبت قرب برج للمراقبة في محيط “المقبرة الشرقية” شرق جباليا. وبثت السرايا مشاهد من عملية قنص جنديين شرق مخيم البريج ما أدى إلى مقتلهما على الفور، واستهدفت بصاروخ (بدر1) تجمعا لجنود العدو  شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وأكدت قصف تمركزا لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون في مدينة غزة.

كذلك أعلنت كتائب المجاهدين قصف مجاهدوها تحشدات العدو  شرق مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون، ونشرت صور لبقايا حطام آلية ميركافا وآثار لطاقمها بعد استهداف الآلية والقضاء على طاقمها شرق جباليا شمال قطاع غزة.

وقصفت وحدات المدفعية بكتائب أبو علي مصطفى تمركزاً لآليات العدو شرق غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وسط وجنوب غزة

نصبت كتائب المقاومة الوطنية “قوات الشهيد عمر القاسم” كميناً محكماً لقوة من جيش الاحتلال، داخل منزل بمخيم البريج “بلوك سبعة” وقتلت عدداً من الضباط والجنود من مسافة صفر.

وفي إحدى بيانات سرايا القدس قالت: إنه خلال التوغل المحدود لآليات العدو شرق رفح منذ الصباح وحتى انسحابها داخل الحافة، قصفنا الآليات بوابل من قذائف الهاون واستهدفناها بصاروخ (بدر1).

ومن واقع إعلانات كتائب المقاومة يتضح صدق الفجوة- التي أشار إليها محللون منذ بدء المعارك البرية- بين ما يعلنه القسام ويصوره وما يعترف به الاحتلال، إذ يتبين أن مئات الجنود من جيش الاحتلال سقطوا قتلى وجرحى كما تم تدمير أكثر من ١٠٠٠ آلية للاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى