نددت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة بقتل قوات الاحتلال للمواطنين المتجمعين بانتظار المساعدات، واصفة المذبحة بأنها “جريمة حرب وإبادة جماعية”.
ودعت اللجنة الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على جريمته الجديدة، وحملت الأمم المتحدة وكل الأطراف الدولية والإقليمية مسؤولية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في تأخير المساعدات وتعقيد دخولها وحرمان شعبنا من أبسط حقوقه في الحياة.
وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، راح ضحيتها ٢٠ فلسطينيًا و أصيب ١٥٠ آخرين.
