عرب وعالم

عمليات المقاومة بخانيونس تؤكد عصيانها على السقوط

واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم- الثلاثاء- التصدي لقوات الاحتلال في مناطق عدة جنوب قطاع غزة، من بينها منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وعن خسائر العدو، أكد “أبو بلال”- الناطق باسم كتائب المجاهدين– في مقطع مصور له اليوم (الثلاثاء): أن خسائر الاحتلال أضعاف ما يعلن عنه حيث تحصى أعداد قتلاهم بالآلاف بينما يتخبط في أعداد مصابيه الذين يعلنهم بالآلاف فيما تعلنهم مشافيهم بعشرات الآلاف بخلاف ألاف الذين يحتاجون لعلاج نفسي، بخلاف الكثير من المرتزقة العاملين بجيش الاحتلال- الذين يُقتلون في المعارك داخل القطاع، ويتم التخلص من جثثهم عبر نقلهم بسفن لأماكن معلومة لدينا.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى: أنه خلال الأيام الماضية، خضنا اشتباكاً مباشراً مع قوة خاصة إسرائيلية متحصنة في بيت غرب خانيونس، وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوف الجنود، واستولينا على عتادهم العسكري.

وفي اليوم ١٣٠ لمعركة “طوفان الأقصى”، أعلنت كتائب القسام عن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في خانيونس، وصفها نشطاء الأمر “كأنها بداية المعركة البرية”،جاء من بينها:

الاشتباك مع قوة راجلة مكونة ٧ أفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مكونة من ٥ أفراد متحصنة في منزل.

كذلك استولت الكتائب على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية للاحتلال شرق حي الزيتون في مدينة غزة.

وعلى مستوى الآليات استهدفت القسام ناقلة جند للاحتلال بقذيفة “الياسين ١٠٥” في منطقة القرارة شمال خانيونس، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم، استهدفت ناقلة جند ثانية بقذيفة أخرى. ونسفت دبابة “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين ١٠٥” في ذات المنطقة.

وأكدت أنها بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، فجرت ٣ عيون أنفاق مفخخة في قوات راجلة من جيش الاحتلال في منطقة القرارة شمال  خانيونس، وأوقعت الجنود بين قتيل وجريح، وفجرت منزلًا- تم تفخيخه مسبقاً- في قوة راجلة من جيش الاحتلال وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال خانيونس.

وأعلنت سرايا القدس سلسة عملياتها- بعد عودة مقاتليها من مناطق الاشتباك بخانيونس- اليوم في بيان موجز قالت فيه: قصفنا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وخضنا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات العدو شمال خانيونس، وقصفنا موضعًا للقيادة والسيطرة لجيش العدو وسط خانيونس بقذائف الهاون الثقيل، وذلك بالاشتراك مع لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى.

وهكذا تستمر عمليات المقاومة صد العدوان الصهيوني الغاشم، دون أن تستسلم أو تنفذ قواها، بما يكذب رواية الاحتلال عن تدمير القوة العسكرية للمقاومة والقضاء على معظم مقاوميها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى