تقريرعرب وعالم

٢٢ عملا مقاوما في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل مستوطنيين

أعلن مركز “معطى”: أن إجمالي عمليات المقاومة بالضفة الغربية خلال ٢٤ ساعة الماضية بلغت ٢٢ عملاً مقاوماً أسفرت عن قتيلين في صفوف الاحتلال”. وجاء من بينها ٤ عمليات إطلاق نار و اشتباكات و٣ عمليات إلقاء عبوات ناسفة.

وكانت آخر تلك العمليات إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال في منطقة الرزازة بمدينة قلقيلية، وإلقاء حجارة تجاه حافلة للمستوطنين قرب قرية حزما شمال القدس المحتلة، كما نشرت كتائب “شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير  في طولكرم” فيديو لاستهدافها حاجز “تسناعوز” بصليات من الرصاص.

فيما نفذ “محمد مناصرة”- الضابط في الأجهزة الأمنية “المباحث العامة”- عملية إطلاق نار في محطة الوقود بمستوطنة “عيلي” جنوب نابلس، أسفرت عن مصرع مستوطنيين واستشهد منفذ العملية عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه. وكان “مناصرة” قد وصل للمنطقة داخل مركبة وأطلق النار تجاه المستوطنين في مركبتهم- حسب مصادر عبرية.

وقد حازت عملية “عيلي” أصداء واسعة في الشارع الفلسطيني، حيث نعت مساجد مخيم قلنديا الشهيد “مناصرة”، وأقيم له عزاء في مخيم قلنديا بالقدس.

وتحدثت عمة الشهيد عن آخر الأيام برفقة ابن شقيقها قبل ارتقائه فقالت:”قلتله بدي أجوزك قلي بدي أتجوز حورية”، وأضافت: “قبل أسبوعين اشترى ذبيحتين ووزعهن على المحتاجين”.

وقد أثنت حركة حماس على العملية في بيان صحفي، فقالت: نبارك عملية مستوطنة “عيلي” ونزف منفذها الشهيد الضابط في الشرطة الفلسطينية “محمد مناصرة”، ونؤكد أن المجازر بحق شعبنا وآخرها المجزرة على دوار النابلسي في غزة لن تمر دون رد وأن استمرار عربدة الاحتلال في القدس والأقصى ستكون صاعق تفجير إضافي.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي: نشيد بالعملية البطولية في مستعمرة “عيلي” ونؤكد أنها نوعية في توقيتها ومكانها واختراقاً للمنظومة الأمنية للاحتلال.

كما قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: نبارك العملية البطولية في مغتصبة “عيلي”، والتي جاءت كرد سريع وأولي على مجزرة شارع الرشيد، وهذا العمل الذي قام به أحد ضباط الأجهزة الأمنية جاء ليصوب البوصلة ويحدد المسار الذي يجب أن تكون عليه الأجهزة الأمنية وكوادرها لحماية شعبنا، وتشكل هذه العملية ضربة أمنية جديد وقوية  لا سيما وقد شهدت عملية فدائية سابقة مما يعكس مدى هشاشة وفشل المنظومة الأمنية الصهيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى