تقريرعرب وعالم

اغتيال “المبحوح”.. جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم النازية للاحتلال

أعلنت الجهات الرسمية الفلسطينية اليوم- الإثنين- استشهاد العميد فايق المبحوح- مدير عمليات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات لشمال غزة وليس مدير عمليات الأمن الداخلي كما يزعم الاحتلال، وكانت من المهام الأساسية للشهيد “المبحوح” تأمين شاحنات المساعدات- حسب قناة “الميادين”.

جاء ذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، حيث رفض الشهيد “المبحوح” تسليم نفسه واشتبك بسلاحه الشرطي مع العدو وقتل جندياً وأصاب اثنين.

وأكدت جهات فلسطينية: أن هدف اغتيال “المبحوح” هو التأثير على مسار حماية المساعدات وتعزيز الفوضى الأمنية التي يسعى لها الاحتلال.

وقد استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاغتيال، التي وصفها بأنها مخالفة لنصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان.

وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وضد المدنيين والأطفال والنساء. وطالب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ووقف عدوانه واستهدافه للمدنيين وللأطفال والنساء ووقف استهداف القائمين على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف استهداف وقصف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على أكثر من ٢ مليون نازح في قطاع غزة.

وقد أدانت حركة حماس عملية الاغتيال في بيان رسمي جاء فيه: عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال خلال عدوانه على مستشفى الشفاء بحق الشهيد اللواء فائق عبدالرؤوف المبحوح- مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة- هي جريمة جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، والاحتلال يهدف لمنع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا.

وأضاف البيان: هذه الجريمة الإرهابية باستهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي العدو النازي لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي، وإدامة حالة المجاعة التي يعاني منها أهلنا، تنفيذاً لمخطط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه.

كذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي عنلية الاقتحام والاغتيال فقالت في بيان مقتضب: اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد “فايق المبحوح”، هو جريمة حرب نكراء، تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدو في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا.

وأضافت الحركة: تباهي العدو بتنفيذ عملية اغتيال داخل حرم المستشفى، واستهداف الآمنين والمحتمين في داخله، وارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عشرات الإصابات بين الأطفال والنساء والمدنيين، هي استهزاء صارخ وصريح بكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية، ودليل على مستوى الإجرام والوحشية التي يمارسها الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى