تقارير و تحقيقات

بعد أن توحشت ظلال الملل.. هل بقيت بالغردقة مساحات للأمل؟

كتب: فدائى السقا

ربما لا يعلم كثيرون أن الغردقة كانت فى يوم ما، يتكرر حصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، من حيث كونها كانت مدينة تٌدِر دخلا ماليا عظيما على الإقتصاد المصرى.

لكن لم يدم الحال بالسنوات الأخيرة لأسباب عديدة، منها تردى واهتزاز أيادى أصحاب القرار داخل أروقة الوحدة المحلية لمدينة الغردقة ؟!

وبرغم كل شىء يبقى دائما هناك مساحات ضوء، تنير بالنفوس إشعاعات الأمل، بعد توحشت ظلال الملل.

والحديث هنا عن قيادة إنتقلت من مدينة رأس غارب، لتولى رئاسة الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، هو اللواء/ ياسر محمد حماية.

والرجل يشعرك بحق أنه جنرال من زمن قديم ملىء بالقيم الأخلاقية المتزنة والمنضبطة، ظهر ذلك جليا فى لقاءاته مع المواطنين، الأربعاء من كل أسبوع.

على العموم شخصية اللواء/ ياسر حماية، تدعونا لمساحات من التفاؤل، بزمن إدارى جيد، تحتاجه المحليات، التى قاربت على الإحتضار، فهو يهتم بكل قطاعات مدينة الغردقة، بلا إستثناءات (صحة ، تعليم ، أسواق …إلخ) فكل القطاعات لديه، سواء بسواء فى الأولويات.

ومن المؤكد أن خلفيته العسكرية والعلمية، كانت هى التى كونت وأثرت فى كاريزما اللواء/ ياسر جنينة، فعسكريا كان مديرا لمعهد المدفعية، ونائب كلية القادة والأركان، بالإضافة إلى التأهل المدنى، حيث حصل على بكارليوس ودبلومة إدارة وموارد بشرية من جامعة حلوان، وكذلك حصوله على ماجستير دراسات الإستراتيجية، وهو الآن مسجل باحث دكتوراة فى إدارة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى