علقت حركة المقاونة الإسلامية حماس اليوم- الأربعاء- على إعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين، فقالت في تصريح صحفي: “المشاهد التي بثّتها قناة الجزيرة، والتي توثق جريمة جنود الاحتلال الصهيوني وهم يقتلون بدم بارد شابَين مدنيين أعزَلين يرفعان شارات بيضاء، ومن ثم تجريف جثمانَيهما بجرّافة لإخفاء جريمتهم البشعة، لهي دليل إضافي على حجم الفاشية والإجرام الذي يحكم السلوك الصهيوني، في سياق حرب الإبادة الوحشية على شعبنا في قطاع غزة”.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وكافة المؤسسات القضائية الدولية وعلى رأسها الجنائية الدولية، إلى “التحرك العاجل لوقف عمليات القتل الممنهج لأبناء شعبنا، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة هذا الكيان المارق، وقادته الإرهابيين مجرمي الحرب على ما يقترفونه من جرائم بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.
وكانت شبكة الجزيرة الإخبارية قد بثت مقطعا مصورا يوثق إعدام قوات الاحتلال لفلسطينيين اثنين، خلال محاولتهما العودة إلى مناطق شمال غزة عبر شارع البحر.
وأظهر المقطع شابين يقتربان من موقع تمركز لجنود الاحتلال على شارع البحر، وهما يلوحان بأيديهما براية بيضاء أنهما أعزلان، قبل أن يختفي أحدهما ويتم إعدامه بالرصاص، وتراجع الثاني وهو يلوح برايته البيضاء عقب شعوره بالخطر، لكن مدرعة للاحتلال لاحقته، وأطلقت الرصاص عليه من رشاشها الثقيل وأعدمته على الفور، قبل أن تمثل إحدى جرافات الاحتلال بجثتيهما وتجرفهما باتجاه القمامة وتلقي التراب عليهما، أمام بقية النازحين المتواجدين في المنطقة.
