عرب وعالم

بطائرات مسيرة وصواريخ.. إيران تقصف إسرائيل

أعلن التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن “طهران بدأت عملية هجومية واسعة النطاق ضد أهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)”.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، إن العملية تشمل إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، ردا على ما وصفه بـ”جرائم النظام الصهيوني”، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية قولها  إنه “لم يتم حتى الآن (وقت نشر الخبر)، رصد إطلاق صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل”، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إنه تم رصد إطلاق صواريخ من نوع كروز (مجنحة) باتجاه إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي بارز قوله إن هناك ما بين 400 إلى 500 طائرة مسيرة وصاروخا تنطلق نحو إسرائيل من جنوب لبنان وسوريا واليمن والعراق، لكن الجزء الأكبر منها ينطلق من إيران، بينما أفادت تقارير إيرانية أن طهران أطلقت نحو ألف طائرة مسيرة في اتجاه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم السبت، إن إيران بدأت الهجوم ضد تل أبيب، مشيرا إلى أن الطائرات بدون طيار ستستغرق بضع ساعات للوصول إلى إسرائيل، بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن واشنطن على علم بتقارير عن إطلاق إيران طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.

صواريخ إيرانية
صواريخ إيرانية

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع في غرفة محصنة تحت الأرض في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب لبحث التعامل الهجوم الإيراني، بينما تدوي صافرات الإنذار في تل أبيب بالتزامن مع وصول المسيرات الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن “رد تل أبيب سيكون حازما وواضحا”، بينما قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بشأن الهجوم على إسرائيل إن “هذا صراع بين طهران وتل أبيب وعلى الولايات المتحدة الابتعاد”، مضيفة: “إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد فعل إيران سيكون أقوى بكثير”.

وقال مصدر أمني مصري رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن الدفاعات الجوية المصرية في حالة تأهب قصوى، وأن هناك خلية أزمة من كل الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثبٍ تطورات الأوضاع بالمنطقة، وترفع تقاريرها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مدار الساعة، وأن مصر تواصل تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف التصعيد بالمنطقة، في إطار سعيها للتهدئة والسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى